الأربعاء , نوفمبر 13 2024

مسلمو الناصرية بالمنيا يطالبون بتهجير عائلات مسيحية وطلاب مسيحيين يخشون الذهاب الى مدارسهم .

المسلمون

الأهرام الكندى
يعانى أقباط قرية الناصرية من التوعد بالانتقام منهم ردا على ما وصفوه بالإساءة للدين ، ووجد الكثير من الطلاب في جميع المراحل الدراسية الذهاب للمدارس في ظل التوعد والتحرش بهم من قبل زملائهم الطلاب المسلمين والتهديد بقتلهم ، ويقول احد أولياء الأمور ” لدينا بالقرية مدرستين ابتدائي وأخرى إعدادية وأخرى ثانوية ، وعندما ذهب الطلاب يوم الأربعاء للمدارس تم تهديدهم بالقتل وأعطت مديرة التعليم تعليمات بصرف الطلاب المسيحيين فغادر الطلاب مدارسهم وعادوا إلى منازلهم تخوفا من البطش بهم وانا لدى طفلين بالابتدائية ذهبوا للمدرسة وعادوا بعد ساعة واحدة بعد تهديدهم .

وأضاف والى الأمر : نعيش أيام صعبة وأبنائنا مهددون ورغم قرب امتحانات نهاية العام إلا إن الطلاب لن يتمكنوا الذهاب لمدرسهم في ظل تحريض زملائهم عليهم وهو ما ينذر بخطورة على القرية في ظل اليد المرتعشة للأمن للتصدي للمحرضين وتابع : حتى إن التهديد يصدر أيضا من الفتيات في مدارس البنات
زادت مطالب المسلمين بالقرية بتهجير الأسر المتهمة بالإساءة وعددهم ستة اسر حتى تعود الأوضاع للهدوء بالقرية ، وأكد المسلمين إن الأوضاع لن تهدأ قبل رحيل هذه الأسر وهو أمر لم يقبله الأقباط باستخدام سياسة العقاب الجماعي

يقول احد أقباط القرية إن المتشددين اعتدوا على منازل الأقباط ودمر منزل المدرس ، واضطرت اسر والياء الطلاب الخمسة مغادرة القرية اليوم لحين عودة الهدوء للقرية وتخوفا من استهدافهم ، في ظل التحريض المستمر ضدهم مناشد الرئيس السيسى التدخل لوقف الهجوم عليهم وحمايتهم وتطبيق القانون.

وكانت شرطة بني مزار ألقت القبض على المدرس بالمدرسة الإعدادية بالقرية جاد يوسف وتم تحويله للنيابة وحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد اتهامه حمل مقطع فيديو على كارت ممورى لجهازه المحمول به 20 ثانية ل 5 طلاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 عاما وهم ينتقدون سلوكيات تنظيم داعش الذين يستخدمون لغة الحرق والقتل وبعد إن فقد المدرس كارته ووجده احد المسلمين الذين أثاروا الأزمة وتم نشره بالقرية والقرى المجاورة وهو دفع لمهاجمة الأقباط بالأمس واليوم الجمعة

شاهد أيضاً

الدواجن

حقيقة فساد البيض التركي خلال 24 ساعة في مصر

بعد أزمة بيض المائدة والتي واجهت الشائعات الكثيرة علي مواقع التواصل الأجتماعي، وفي الأسواق المصرية، …