بقلم .. هانى رمسيس المحامى
ان قرار قداسة البابا شنوده كان صائب ومناسب جدا للظرف السياسى المحيط بأجواء اتخاذ القرار
.. ولكن لاشك أن الحاله السياسيه تغيرت وطرآت مواقف ومتغيرات هامه أهمها مثلا زيارة مفتى الجمهوريه السابق فى فترة عمله لزيارة المسجد الأقصى وهو قياده دينيه وكان رئيس مؤسسة الإفتاء أن القيادات الفلسطينيه تقريبا بكافة فصائلها على اتصال مباشر وغير مباشر مع دولة إسرائيل وهم أصحاب القضيه الاصليه.. واضع بجانب هذا ان أجواء الصدام بين الطرفين تكاد تكون منعدمة أما للمواءمات السياسيه بين أطراف النزاع او نتيجة اتصالات بينهم.. والا فكيف هدا.. هدير حماس وكيف.. هدات السلطه الفلسطينيه
.. أضف إلى هذا ان الرئيس الفلسطينى يطلب من كل الدول العربيه زيارة القدس
. من ناحيه حفاظا على هويتها وعدم ترك الساحه للطرف الآخر لطمس هويتها الدوليه والتعددية الدينيه والثقافية والتاريخية
ومن ناحيه أخرى بدعم الشعب الفلسطينى اقتصاديا وما يعود من هذه الزيارات من عوائد اقتصاديه
.. مع افتراض هام ان الدوله المصريه أصبحت تسمح بهذه الزيارات تحت ضوابط معينه خاصه بالسن وحساسية بعض الوظائف فى القيام بالزياره
وهنا انا.. اطالب الكنيسه بوضع كافة هذه التطورات نصب عينها وهى تتخذ اى قرار بخصوص استمرار المنع
ولها أيضا ان تضع معابر وضوابط . تتوافق مع تطورات المرحله
ولكن استمرار المنع بنفس منطق زمانا. مضى .. .. لا يتوافق مع كل المعطيات والتطورات السياسيه والتى تمثل الفاعل الأساسى فى القرار.. وكذلك التطورات الدينيه فكل اى رجال الدين الاسلامى قام منهم الآن البعض بالزياره ولا تتناسب مع الظرف الاقتصادى الذى يصب حاليا فى مصلحة الشعب الفلسطينى
.. أما عامل الخوف من التيارات المتشددة فهو عامل لو عولنا عليه لما خرج مواطن مصرى واحد من بيته من بعد إسقاط نظامهم بمنطقه وفكره فى 30. 6
…. وفى النهايه نناشد المجمع المقدس وابينا الحبيب قداسة البابا فى النظر فى كل ما قمت بالتعرض له
الوسوم"الشعب الفلسطينى" "القدس مدينة الصلاة" "مدينة الصلاة" القدس هانى رمسيس
شاهد أيضاً
خالد المزلقاني يكتب : أوكرانيا وضرب العمق الروسي ..!
مبدئيا أوكرانيا لا يمكنها ضرب العمق الروسي بدون مشاركة أوروبية من حلف الناتو وإذا استمر …