بقلم : عبده حامد
نبدا بقول الرسول الله صلى الله علية وسلام “لعن الله قوما ضاع الحق بينهم ” . جاءت الأحداث الأخيرة لموقعة الدفاع الجوى لتؤكد لنا أن مصر على حافة الهوية . هناك مؤامرات ضد الدولة والوطن والمواطنين . فمن هو الجانى سيادة الرئيس فى موقعة الجمل، وموقعة الدفاع الجوى ،وماسبيرو ، ورفح الأولى والثانية ………..؟ هكذا نربط الأحداث. فإلى الأن عجزت جميع الأجهزة فى كشف الجناة فى موقعة الجمل التى راح ضحيتها الآلآف من أبناء المصريين الوطنين زهور هذا العصر، والجانى ما زال طليقا نتحدث سيادة الرئيس عن “دم المصرى “هل هو رخيص حقا …؟
سؤال في غاية الأهمية فإن كان عكس ذلك فما الدليل ….؟ الجنود والشباب والفتيات فى الجامعات مستهدفون سيادة الرئيس ، وأنتم أهل العلم ، والخبرة . فلماذا ننتظر ونحن الأن على مشارق إنتخابات برلمانية قادمة- حتى ولو بعد حين- وتجمعات أمام المدارس من جمهور الناخبين . فإن مات وقتها مع من مات فلاهناك إجابة معروفة على من قتل الناخبين…..؟ لأن هذا السؤال تكرر كثيرا والأجابة معروفة . “الاخوان ” حتى وإن قتل المرشد العام للجماعة سوف تتهم الإخوان فأنا لا أقف سوى مع الحق . فهل زبانية الحزب الوطنى وأباطرة الفساد على مدار ثلاثون عاما أقل خطورة من الأخوان على الوطن ….؟ أم الجانى سيادة الرئيس الكيان الصهيو أمريكى والماسونية اليهودية العالمية فنحن الأن على وشك الموت خوفا من غدا ضبابى لا يعرف سوى لغة الموت والجانى دائما “المجهول ” . فأين سيادة الرئيس العدالة الأجتماعية ؟ أحد وأهم مطالب ثورة 25 يناير 2011 …؟ نحتاح توضيح للمرحلة الماضية وتحقيقات شفافة فى كافة الأحداث الماضية ليخرج علينا ممثل الحكومة والرئاسة ببيان اعلامى واضح يحدد الجانى الفعلى لكل ما سبق، ومفاهيم وقواعد للمرحلة القادمة على ثقة متبادلة بين الشعب والحكومة والرئاسة . سيادة الرئيس الموقر نحتاج منكم بعد خروج الملايين من أبناء الشعب المصري فى انتخابات رئاسية ماضية لنقول نعم فى الصندوق للمشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية ، وبعد تفويض للحرب على الإرهاب بالنظرفى ملفات الفساد الإدارى والمالى فى كل قطاعات الدولة وعلى رأسهم الصحة والتعليم والتعذيب فى أقسام الشرطة والتنمية المحلية والشئون الأجتماعية والأمن العام و البيئة والإسكان ومتابعة مستجدات الأمور بشخصكم وإعادة النظر فى ملف العمال ومشاكلهم وتشكيل لجنة من طرفكم لتحقيق العدالة الأجتماعية بين العامل وصاحب العمل ، وإعادة النظر فى ملفات الشئون الإجتماعية ، ورعاية الأرامل والزوجة المهجورة والأيتام والفقراء والمسكين ، وتسهيل إجراءت قروض الأسر البسيطة قرض حسنة ، وتفعيل قوانين المرأة المعول ومساهمة الدولة فى إقامة مشروعات صغيرة لرعاية الأسر البسيطة زويادة الدخل الشهرى للأسر. سيادة الرئيس نحتاج منكم قانون عادل لإنصاف محدودى الدخل والمرأة والطفل و ذوي الأحتياجات الخاصة و والتعينات وتحديد جدول زمانى للقضاء على مشكلة البطالة لأنها تتسبب فى ضياع شبابنا كل يوم فى ليبيا والجزائر ونركيا وقطر وجميع الدول المعادية للسيادة المصرية ، وتشديد الرقابة على الهجرة الغير مشروعة حتى نحافظ على أرواح المواطنين وهيبة الدولة أمام دول العالم سيادة الرئيس نأمل فى غد مشروع بعد نجاح الدولة فى المؤتمر الاقتصادى وزيادة الفرصة أمام الاستثمار المصرى والأجنبى للقضاء على البطالة العائق الحقيقى أمام الكثيرين من شباب اليوم فى تكوين أسر وتخفيف أعباء الحياة وتقليل من مشكلة العنوسة للفتايات. سيادة الرئيس فى نهاية مقالي” أقول لكم كلكم راعى وكلكم مسؤل عن راعيتة ” حمى الله مصر وشعبها وحفظ أرضها من كل عدوان