الأحد , ديسمبر 22 2024

القتل وسقوط الشرعية فى انتظار السيسى فى حالة .

كتب المفكر القبطى المعروف مجدى خليل بيانا على صفحته الشخصية بشأن ما يحدث حول الضغوط التى تمارس على السيسى لإجراء مصالحة مع الأخوان قائلا
إذا تصالح السيسى مع الاخوان فهذا معناه نهاية شرعيته السياسية ونهاية نظامه.

قامت ثورة 30 يونيه على هدف إسقاط حكم الاخوان وإسقاط الدولة الدينية قبل ما تتحول مصر إلى طالبان أخرى. وجاء السيسى بناء على هذه الشرعية كقائد لهذه الثورة الذى نفذ مطالبها، السيسى يتعرض لضغوط من كافة الاطراف السعودية والتركية والقطرية والأمريكية لكى يصالح الاخوان. لو حدث أن خضع السيسى لهذه الضغوط وتصالح مع الاخوان ستسقط فورا شرعيته السياسية ويتحول من قائد لثورة 30 يونيه إلى عدوا لها،كما أنه سيسقط كذلك مصداقيته الاخلاقية بعدما حشد الشارع معه ضد الاخوان لجماعة إرهابية، وسيسقط فى ما هو اخطر وهى الخيانة الوطنية،لأن معنى مصالحته مع الاخوان أنه سيوافق على كل ما قاموا به ضد مصر ،وسيقبل خيانتهم الوطنية،وسيتنازل عن الدم المصرى الذى أريق من الاخوان وسيتحول إلى شخص أمعة غير جدير بمصر،ووقتها سيثور عليه المصريون

وسينضم الاخوان لهم فى ذلك ومن ثم سيسقط نظام حكمه،أما الاخطر فأنه سيدفع حياته ثمنا للمصالحة مع الاخوان. الشئ المؤكد أنه إذا تصالح السيسى مع الاخوان سيقتل بأيديهم ولن يتركوه حيا حتى ولو خلع هدومه..الجماعات الإسلامية لا تتسامح وخاصة وأن هناك دم فى المسألة. وبالتالى أمام السيسى خياران:أما أن يكمل ومعه معظم المصريين حتى تستقر مصر وعلى نهج شرعية 30 يونيه ويتجاهل الضغوط مهما إن كان حجمها، فالشعب المصرى مستعد لتحمل الجوع ولكن غير مستعد لعودة الاخوان،أما الخيار الآخر فهو المصالحة مع الاخوان ووقتها كما قلت سيفقد شرعيته وسيسقط نظامه وسيقتل بأيدى الاخوان فى النهاية…………سيادة الرئيس عليك الاختيار والقرار بيدك والموقف بيد الشعب……

 

 

شاهد أيضاً

سقوط القمع والاستبداد العربى

بقلم : أكرم عياد أين جمهورية سوريا الآن بعد حكم الطغيان والاستبداد ، أثنا عشر يوما …