الجمعة , نوفمبر 22 2024

“العالم الامس واليوم” يتحدث فيما تحدثت فيه الاهرام منذ اسبوع .

الشهيد
الاهرام الكندى
لا تخلو صحيفة او موقع أمس واليوم إلا وتجد عنوان فيها يتحدث عن الرهينة الأفريقى والذى تم ذبحه مع الرهائن المصريين العشرين من قبل داعش ليبيا . وللحقيقة حينما أنفردت الاهرام بنشر الخبر حصل على أعلى نسبه زيارة داخل الموقع ليس على مدى اليوم ولكن على مدى الأسبوع
واليكم ما كتبناه .
ماثيو ايارجيا تذكروا هذا الأسم جيدا لأنه سيتكرر كثيرا جدا فى مصر على مدار السنوات القادمة ، وقد تخرج كتب بإسمه او تبنى كنيسة او مزار بإسمه داخل الاراضى المصرية .
فمن هو ماثيو ومن أين جاء ؟ هذا ما سنحاول انجيب عنه هنا
فوجىء المصريين بل والعالم أجمع بشاب داكن اللون ” اسود ” وبشرته لا تمت الى البشرة المصرية بصلة نهائيا ، وزاد من استغراب المصريين اكثر ان الرهائن الذين ظهروا بالفيديو 21 شهيدا ، فى حين أن الرهائن المخطوفين فى مصر 20 رهينة فقط ، فمن هو هذا الشخص ومن أين جاء ، ولماذا هو تحديدا من امسك به الداعشى المتحدث بالفيديو فلابد انه شخص أكثر أهمية من باقى الرهائن .
أنه ماثيو اياريجيا فى بداية الأمر أكدت غالبية الصفحات المسيحية بانه تشادى الجنسية ، وكان يقيم مع المصريين الأقباط هناك ، اما باقى الصفحات المسيحية الباقية اكدت بانه غانى الجنسية ، ويقيم مع المصريين الاقباط بليبيا ، وبعد مرور يومين على واقعة ذبح الرهائن اكدت نفس الصفحات المسيحية بأنه ينتمى الى جنوب افريقيا ، واليوم خرجت علينا مواقع عربية ” إماراتية ” تحديدا لتؤكد بأن ما ثيو من جنوب السودان.
الجميع أختلف حول جنسية ماثيو بالرغم من سهولة الأمر، فمن المتوقع أن تخرج عائلة ماثيو قريبا على وسائل الإعلام وتوضح حقيقة جنسيته ، وهذا نتوقعه بالفعل لأن فيديو ذبح الرهائن المصريين لا يوجد شخص فى العالم لم يشاهده .
ولنترك نقطة الخلاف حول الجنسية ولنذهب الى نقطة خلاف أخرى، وهى أين كان يقيم ماثيو
عدد كبير جدا من الصفحات والمواقع القبطية اكدت بأن ما ثيو كان يعمل مع المصريين الأقباط بليبيا وحينما تم القبض عليهم كان معهم وحينما عرف الدواعش بأنه مسيحى مثلهم أخذوه من ضمن الرهائن ، لكن سرعان ما خرجت رواية جديده لا نعرف مدى مصداقيتها وهى أن ما ثيو داعشى ضمن دواعش ليبيا ، وكان احد الحراس المسئولين عن الرهائن المصريين ، وتعجب من إصرارهم وتمسكهم بدينهم بالرغم مما يتعرضون له من عذابات فآمن بما يؤمنون به ودخل المسيحية وحاول الدواعش ان يرجوعه اليهم مرة اخرى لكنه رفض وتمسك بمسيحيته ، فقام الدواعش بالانتقام منه اشر انتقاماُ وجعله عبره للجميع بأن قام الداعشى المتحدث بالفيديو بأمساكه بنفسه لكى يكون اكثر الرهائن ظهور بشريط الفيديو ، فتصل الرساله الى جميع الدواعش بأن من يخرج عن داعش هذا هو مصيره وبالرغم من أن هذه الرواية هى الاقل انتشارا بين اقباط مصر لكن تم سردها ايضا .
وسط هذا التضارب سواء فى الجنسية التى ينتمى إليها “ماثيو” وهل هو مسيحى فى الأساس ام دخل المسيحية ” والسر وراء أهتمام الدواعش به هو تحديدا” وقد نفاجىء قريبا بأن اسمه نفسه ليس صحيحا ” كل هذه الاشياء غير مؤكده ، ولكن الشىء الوحيد المؤكد بأن ماثيو سيكون له وجود قريباً فى مصر فسينشغل المؤرخون الاقباط وتحديداً المهتمون بتدوين تاريخ الشهداء والقديسين فى الايام القادمة بالبحث فى تاريخ ماثيو ، وقد يطلب بعض الاقباط فى الفترة القادمة بإنشاء كنيسة او مزار بإسمه .

وحقيقة  قمنا بتكرار ما نشرناه  قبل سابق لنؤكد أنفرادنا الذى تجاهله الجميع وبعد أن  بدأت كل جريدة وموقع نسب الانفراد الى نفسها 

 

 

شاهد أيضاً

البيئة الكندية

توقعات الأرصاد الجوية بأول تساقط للثلوج في تورونتو الكبرى

الأهرام الكندي .. تورنتو أعلنت الأرصاد الجوية توقعاتها حول أن الأسبوع الأول من ديسمبر سيكون …