الأهرام الكندي: حدث إرهابي جديد شهدته اليوم إستراليا، حيث شهد حي بانشبول ببانكستاون التابعة لسيدني الإسترالية، هجوم مجهولين علي كنيسة مار شربل، وقال موقع الأخبار الأسترالية اللبنانية أن الحادث وقع ما بين الرابعة والخامسة من صباح الخميس 29 يناير.
وأشارت مصادر إسترالية أن مجهولين دخلوا موقف السيارات خلف كنيسة مار شربل حيث يتواجد المزار الذي يحتوي على تمثالي العذراء ومار شربل تغطيه واجهة زجاجية، وقاموا بتحطيم الصينية التي فيها الشمع، كما حطموا الزجاج وحطموا تمثال العذراء وقاموا بكسر رأس تمثال مار شربل وكسر يديه.
وتم استدعاء الشرطة من قبل رئيس دير مار شربل الاب جوزيف سليمان. وحضرت على الفور وتم أخد البصمات وباشرت التحقيق.
يأتي هذا مع بدء العام الدراسي الجديد حيث تستعد المدرسة المجاورة للكنيسة الى عقد اجتماع مع المدرسين العاملين بالمدرسة.
هذا وصرحت مسئولين عن الكنيسة أن المكان يحتوي علي كاميرات مراقبة تغطي جميع ارجاء الكنيسة والمدرسة وسيتم النظر فيها لمعرفة الجناة.
وقال رئيس دير مار شربل في حديث لصوت الغد: ” بعد قيامنا بصلاة السجود مساء امس اقفلنا الابواب كالمعتاد وكل شيء كان طبيعيا، لكن صباح اليوم تم اكتشاف تحطيم تمثال العذراء ومار شربل من قبل السيدات فبلغن عن الحادثة واتصلت بالشرطة على الفور”.
وأضاف الاب سليمان: ” نثق بالشرطة ونترك الامر لها مؤكدا ان هناك كاميرات مراقبة في جميع أرجاء الكنيسة والمدرسة”.
وتابع :” انها ليست المرة الاولى التي نشهد فيه أمرا كهذا حيث أنه منذ اسابيع حاولوا خلع باب الكنيسة وقلنا آنذاك ان السبب ربما بهدف السرقة، لكن حادثة اليوم تعتبر إعتداء على الرموز الدينية وهذا امر غير مقبول على الأخص في بلد ديموقراطي كاستراليا زلذلك نعتبره حادث إرهابي”.
واشار الاب سليمان الى “انهم في المرة الماضية كانوا ملثمين”
وتساءل الاب سليمان “ان كان المخربون أرادوا إيصال رسالة ما للترهيب بهذا العمل التخريبي كونه حصل في اول يوم دراسي من العام 2015، حيث ان الطلاب في مدرسة مار شربل المجاورة يستعدون لحضور أول يوم من العام الدراسي “. !!!.
وكان حساب علي تويتر تابع للكنيسة قد غرد تغريده علي تويتر باللغة الإنجليزية….قال فيها يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.