الخميس , نوفمبر 14 2024

ثورة على النفس .

أسراء على

بقلم: اسراء على
يقف العالم الان على عتبه بين عامين ..بينما تقف مصر على عتبه بين طريقين. الطريق الاول يودى بنا الى تدهور اقتصادى وسياسى وفكرى ونزاعات وحروب اهليه و الطريق الاخر يودى بنا الى تقدم ورقى وازدهار.ولكن لكى يتحقق هذا التقدم لابد ان نبدأ بأنفسنا التغير.وبالرغم من كل هذه الحضارات التى يرجع تاريخها لأكثر من سبعه الاف عام وامتلاكه لاكثر من ثلت اثار العالم الا وانه لم يستطع الشعب المصرى ان يحافظ على الصورة الجميله التى رسمها العالم بأكمله وهذا بسبب اتخاذ بعض السلوكيات التى أدت الى تدهوره وانحداره..
فأصبح الشعب المصرى معروف بعدم الالتزام تجاه الكثير من الاشياء ولا يستطيع الالتزام الا واذا كان عليه رقيب .فى الدول المتقدمه الالتزام ليس مجرد سلوك بل اصبح ثقافه لديهم لذلك لادراكهم مفهوم ثقافه الالتزام استطاعوا ان يشنوا حرب للتكنولوجيا الحديثه .فنحن لكى ننهض مرة اخرى علينا ان نمتلك هذه الثقافه وان نعتبر الالتزام ليس سلوكا عابرا بل ثقافه يجب الالتزام بها ..كما ظهرت فى السنوات الاخيرة بعض السلوكيات الغريبه الدخيله على الشعب مصرى وهى مثل المعامله الدونيه للناس البسطاء والفقراء والتظاهر بالتدين والتجارة بالدين والتحدث بنبرة حديث الموعظه السيئه وليس الموعظه الحسنه وعدم الاحترام لبعضنا البعض لقد أصبح الاحترام عمله نادرة ..فالسؤال هنا لماذا اصبحنا هكذا ؟لماذا تخلفنا عن طريق الرقى والسمو والتقدم ؟كان أحرى على الشعب المصرى أن يستخدم كل مالديه من مقومات بشريه وتكنولوجيا علميه حديثه لكى يحتفظ بكل مزاياه التى يمتلكها بلده العظيم وشخصه المبدع .فنحن لا نحتاج لثورة على رؤساء او حكام بل نحتاج الان ثورة على النفس

 

شاهد أيضاً

نعم للتنوير

بقلم مينا عماد من المحتمل ان نشهد في الأيام القادمة توسع ، وتغيير لكثير من …