جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم عبد الستار عبد الرحيم
فى البداية سنلقه نظرة سريعة علي تاريخ أرمنت النيابى حيث انها من الدوائر القديمة والسياسة بها لها طعم خاص يجيدها الكل فقد كان بها نواب عظام ينتمون لحزب الوفد اسقطوا مرشح الملك الملياردير عبود باشا ونجيب بدار…وارمنت من الدوائر التى لا تعتمد علي عائلات حيث لا توجد عائلات كبيرة ممتدة فى اكثر من قرية وكغيرها من الدوائر كان يفوز مرشح الحزب الوطنى ولقد كانت هذه الدئرة بنائبين وتضم الوحدة المحلية لمركز ارمنت والوحدة المحلية لمركز الطود والضبعية ولاقالته والبعيرات وقد تغيرت جغرافيا في انتخابات 2010 ليتم تبديل القرنة وقامولا بالغرب بدلا من الطود والعديسات لتصبح الدائرة بالغرب فقط ولها قامولا واخرها المحاميد ثم انقسمت فى الانتخابات الحالية لدائرتين ارمنت والقرنة وحديثنا اليوم عن دائرة مركزارمنت بنائب واحد الامر الذى يترتب عليه صراعات فردية دون اتفاقات وتربيطات وتعتبر ارمنت الحيط ذات التكتل الكبير (اكثر من 40ألف صوت) هى محل الصراعات ومن المعروف ان الكرسي لم يترك ارمنت الحيط سوى مرتين طوال تاريخها فى 1984 ايام القائمة النسبية حيث جاء عادل فتحى مرشح الحزب الوطنى في زيل القائمة رقم 13 ورسب لينجح مرشح الوفد طاهر حزين وفى دورة 1976 رسب االمرحوم فتحى ذكى ونجح المرحوم احمد صديق ماعدا ذلك لم تخرج ارمنت الحيط من البرلمان …….ولسوف نعرج لحاضر الدائرة وفرص المرشحين وقوة كل منهم بعدما تقلصت الدائرة فى الحلقة القادمة
