الأهرام الكندي: بشار الأسد اصبح رمزا للصمود والتحدي ليس في سوريا فقط بل والعالم كله، فالبرغم تحالف العالم كله ضده وتمويل العالم للإرهاب إلا أن بشار مازال أسدا صامدا يدافع عن بلاده وحريتها ووجودها، نال أحترام الجميع حتي الذين كانوا يختلفون معه، ويقولون لولا صمود بشار ما نجحت الثورة المصرية في 30 يونيو ولولا نجاح الثورة المصرية في يونيو لسقط الأسد وسقطت معه سوريا، فدائما مصر وسوريا مصير واحد وقدر واحد وشعب واحد.
أنتشرت صورة للرئيس بشار الأسد وهو يصافح جنوده بعد أن قرر أن يقضي معهم ليلة الكريسماس علي الجبهة وفي الخطوط الأمامية ، وأن كانت سوريا الحبيبة قد تحولت كلها لجبهات قتال، إلا أن صمود الأسد ومن خلفه الشعب السوري مازال يبعث الأمل في قلوب السوريين في الخلاص من الإرهاب.
صورة بشار وسط جنودة أشعلت حماس السوريين وزرعت فيهم الأمل في النصر، فهم مؤمنون بأن النصر أتي لا محالة ولكنهم يتمنون أن يكون قريبا، حتي يشعرون بالأمان ويعود لسوريا السلام، السوريون يصلون بلجاجة من أجل بلدهم ونحن نصلي معهم، ونتمني أن تشهد سنة 2015 عودة سوريا مصدر إشعاع للحضارة والثقافة ونتمني أن يدفن الإرهاب في أرض العزة والكرامة الأرض السورية الحبيبة.
الوسومالأزمة السورية
شاهد أيضاً
الحكومة المصرية تستعد لإطلاق « مبادرة جديدة» لتحويل السيارات للعمل بالغاز بداية 2025
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إعداد مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز …