الأهرام الكندي: أنتشر فيديو علي شبكة التواصل الاجتماعي لشيخ يظهر من لهجتة أن في أمريكا الشمالية، وتحديدا كندا، وهو يتحدث للشباب المسلم المتحدث بالإنجليزية
وفي رده علي سؤال هل يجوز لي أن أقول “ميري كريسماس ” ظهر الغضب علي الشيخ وقال لا لا لا. نحن ناقشنا هذا الأمر من قبل ، لا يجوز أن تهنئ أحد بالقول “ميري كريسماس” فأنت تشارك في الاحتفال في شيطان الشرك، وقال أن قول ميري كريسماس هو عند حسب إبن القيم أشد كفرا من شرب الكحول وقتل نفس، واختتم كلامه بالقول مشاء الله تبارك الله!!!!.
تعليق الأهرام: لم نعرف أسم هذا الولد الغبي بعد ولكن نعده بسحب بأننا سنلاحقه وبالقانون، فامثاله من ينشرون الكراهية في مجتمع متسامح كمجتمعنا الكندي لا ينبغي أن يعيشوا في كندا، كما أمثال هؤلاء هم معمل لتفريخ الإرهاب في كندا.
ونريد أن نقول له يا بني يا أيها الجاهل والأحمق، أن المجتمع الكندي والمجتمع الأمريكي فتح لك زراعية لتأتي تتلقي أفضل تعليم وأفضل رعايا صحية، وتمارس شعائرك بكل حرية، بل وتقوم الدولة بالصرف علي كل دور العبادة عن طريق الاستقطاع الضريبي لكل متبرعي دور العبادة وتساوي بين كل العبادات دون تمييز، أيها الأحمق ويبدو أنك ولدت في كندا فأنت تتكلم لهجتها بطلاقة، فالمجتمع الكندي يحرص أن يهنأك “بهابي عيد” “ورمضان مبارك” لدرجة أنهم ينطقونها بالعربية من أجل أن تشعر بالحب، من أجل أن يشعرونك أن كندا بلدك وأنت مواطن كريم لك كافة الحقوق، من أجل أن يشعرونك بأدميتك وبأنك إنسان، وأنت لا تريد مشاركتهم حتي احتفالاتهم؟؟؟ عن أي إسلام تتحدث وأي مسلمين أنت تمثل؟؟ فهل حزاء الإحسان إلا الإحسان؟؟؟ أليس هذا من إسلامك أيها الأحمق؟؟؟ أنت تمثل نفسك وتمثل من يمولوك ويدعموك لنشر الكراهية بين الشباب المسلم للمجتمعات التي يعيشون فيها في الغرب، تمهيدا لنشر الفكر الإرهابي وإستقطاب الشباب للإنضمام لمنظمات إرهابية هي التي تدعمك، وبسبب أمثالك رأينا كنديين يحاربون في صفوف داعش ويفقدون حياتهم، وبسببك وبسبب أمثالك وجدنا حوادث إرهابية في كندا راح ضحيتها ضابطان يرتديان الزي العسكري الكندي. أمثالك مكانهم السجون وليس الجلوس بين الشباب ونحن لها لن نتركك حتي نضعك في المكان الذي يليق بك وبأمثالك.