بقلم .. القمص صرابامون الشايب
في مواسم الاعياد المسيحية تكثُر الفتاوي الاسلامية وقد تصل الي حد التفجيرات الانتحارية (تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية 2011) وكلها فتاوي تُجرم تقديم التهاني للاقباط وكأن تقديم التهنئة سيضر جدا بالاسلام والمسلمين . بينما لم يقل لنا احد في الكنيسة بعدم جواز تهنئة المسلمين ولم يسأل قبطي هذا السؤال اصلا ، ونجد الأب الاسقف ومعه الكهنة يذهبون بفرح وحب منذ الصباح الباكر لتهنئة اخواتنا المسلمين (المصريين ) بالعيد . ولا أنسي ماحييت المتنيح الانيا دوماديوس مطران الجيزة الذي تجاوز الثمانين من عمره وهو قعيد علي كرسي متحرك لاصابته بالشلل النصفي وهو ذاهب منذ الصباح الباكر ( متهلا وفرحا )ليهنيء احبائه المسلمين بالعيد .
لما اقول ديني دين تسامح وحب هي مش مسألة غناوي وحواديت هي محبة حقيقة نابعة من القلب اللي ماليه المسيح