السبت , ديسمبر 21 2024

إحتلال المدارس القبطية بسيدنى لمراكز متقدمة بفضل المغضوب عليهم .

استراليا

الاهرام الجديد الكندية
احتلت مدرسة العذراء و مارمينا المركز67 فيما احتلت مدرسة القديس مرقس المركز ١١٢ للتفوق العلمى على مدارس ولاية نيو ساوث ويلز البالغ عددهم 641 .
فمهما يكون الظلام و مهما يكون السواد … و اللون الأسود القاتم … كل هذا واكثر لا يستطيع ان يقف امام شعاع النور وان كانت شمعة صغيرة مضيئة نورها يبدد الظلمة و الظلام …. هذا ما حدث اذ أراد البعض ان يصنعوا شرا لقدس ابونا انطونيوس قلدس وابونا القمص ميخائيل ميخائيل واداروا حولهما ثياب قاتم اللون و اغمق من السواد … وسارعوا بالتعتيم وتغيير الحقائق من اجل اظهار انهما فاشلان في مسئوليتهما لدرجة استرسلوا في تلفيق الحقائق والمواضيع و طمس كل ما هو جديد … وبالفعل انتصر الشر ولكن الى لحظات و اطمسوهم و ابعدوهم عن الأضواء. ومن الجانب الآخر ظهر الهلافيت ونواقص الشخصيات أي الشخصيات الناقصة والتافهة والتي لا قيمة لها ولا وزن وظنوا انهم فوق الدنيا و أنهم الأدارة الفذة و كأنهم يقولوا يادنيا ليس احد قدى و تعاظموا للغاية … و لكن في وحل الظلام الدامس تدخل الله ليعلن بنوره البهى ان هذين الكاهنيين كانا عظيمين في عملهما و خدمتهما حيث أعلنت وزارة التربية و التعليم ان كلية السيدة العذراء و الشهيد مارمينا متفوقة للغاية حيث حصلت على المركز السابع و الستون على مدارس الولاية و الشئ الجميل ان يكون اكثر من 45% من تلاميذ المدرسة حاصل على مجموع فوق 95% انه حقا تاج فوق هامة ابونا ميخائيل ميخائيل و انعكاس لمجهوده و سهره و رعايته و ادارته الجيدة للمدرسة وأيضا تبدد الظلام و تمجد الرب بتفوق مدرسة مارمرقس ليكون ترتيبها ال 112 و هنا نهتف مع داود النبى الذى قال الفخ انكسر و نحن نجينا بعون الرب . ليشهد التاريخ ان هذين الكاهنيين كانا من اكفأ الكهنة إداريا و روحيا … و سقط الهلافيت والوصوليون وأصحاب المصالح الخاصة .
و قد يظلم رجل الله و نحن بمقاييسنا نريد ان الله يتدخل بسرعة و يبطش بيده القوية من يظلم الرجال القديسين و لكن المقاييس عند ربنا تختلف فبطرس مشى على المياة و هذا عكس قوانين الجاذبية و لكن قانون ربنا له مقياس آخر … و حوالى الفين طفل قد قتلوا عند ميلاد ربنا و نحن نقول بمقاييسنا ما ذنب هؤلاء الأطفال ؟ لماذا قتلوا؟ ما ذنبهم ؟ و لكن عند ربنا مقايس مختلفة تماماً .
تخيل شاول الذى اضطهد الكنيسة و كان يقتل المسيحيين حسب مقاييسنا نتمنى ان يموت او ربنا يؤذيه و لكن الله لدية مقاييس آخرى فربنا جعلة اناء مختار يكرز باسم المسيح .
ولذلك ان كان كاهنيين قد ظلما فربنا لديه مقاييس آخرى تختلف عن مقاييسنا وهو يتمهل ويصبر ولكن في طرفة عين يقوم الرب ويجازى وينتقم و يكون انتقام الرب عظيماً.

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

تعزية دير مارجرجس للراهبات بنيهايم لشهداء حادث ماجدبورج!

د. ماجد عزت إسرائيل تعرب تماف أكساني، رئيسة دير مارجرجس للراهبات، عن بالغ تأثرها وحزنها …