الأهرام الجديد الكندى
أصدرت حركة انتفاضة الشباب المسلم، بيانها الأول بمسمى “ثورة المصاحف”، مؤكدة على استمرار فاعليات التظاهر اليوم ومواجهة قوات الجيش والشرطة بالمصاحف.
وقالت في البيان:” جاء دور المصاحف، وعاد دور حملة القرآن، ولأول مرة ستخرج جموع اﻷمة لتعبر عن هويتها وتهدر تحت رايات التوحيد وفي ظلال القرآن، وﻷول مرة لن نواجه الرصاص بصدورنا العارية، فهذه المرة سيكون المصحف في مواجهة البندقية، وسيهزم الدم الطاهر السيف، وﻷول مرة سيتسلم الشباب المسلم والقيادة المسلمة دورها الحقيقي وتتحمل مسئوليتها التاريخية أمام الله والوطن ضد الظلم، من أجل كل المستضعفين والمهمشين والمطحونين في سيناء والنوبة وسكان المقابر والعشوائيات، من أجل جميع المظلومين في السجون والمعتقلات المظلمة، من أجل نساء مصر الحرائر والبنات والمنتهكات”.
وأضافت:” من أجل دماء المصريين -كل المصريين- في شوارع مصر وميادينها، من أجل ثورة 25 يناير ومطالبها وشهدائها، فلتخرج جموع شباب مصر في يوم الجمعة العظيم 28 نوفمبر في أولى فعاليات معركة الهوية و انتفاضة الشباب المسلم؛ لصلاة الفجر فقط دون أية تظاهرات او شعارات، قبل أن تنطلق الفعالية الثانية بعد صلاة الجمعة بهتافاتها وراياتها وشعاراتها التي تحددها التوجيهات الثورية، لتذكرهم بيوم جمعة المساجد يوم الغضب في 28 يناير يوم ولوا مدبرين.
وأكدت على انطلاق التظاهرات من جميع مساجد مصر، وتخصيص منها 40 مسجدًا.