الإثنين , ديسمبر 23 2024
مدحت عويضة

الإخوان يحفرون قبورهم 28 نوفمبر

مصر لدي المصريين هي الأم والأبن والأهل، مصر لدينا هي قرة العين وهي أغلي من أرواحنا، فكلنا علي استعداد أن نقدم أرواحنا فداءا لها. ولا يوجد مصري لم تقدم عائلته شهيدا فداءا لتراب مصر، فنحن حافظنا علي بلادنا بدماؤنا ودماء أهالينا، تعرضت مصر بعد ثورة 25 يناير لعملية خطف من قبل جماعة أرهابية، وتعرضت مصر لخطر حقيقي، فأشتعل قلب المصريين بحب الوطن أكثر وأكثر، حتي المصريين الذين هاجروا وعاشوا بعيدا عنها لسنوات طويلة، نهضوا لإنقاذ وطنهم، بذل المصريون مجهود رائعا وكبيرا أثمر عن إسترجاع بلدهم الغالية مرة أخري بثورة هزت أرجاء العالم وأجبرت الجميع علي الإعتراف بها، وأبهرت العالم كله.
اليوم خرج علينا السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي بتصريح يقول، أن يوم 28 نوفمبر سيغير مجري التاريخ في مصر، ويقصد سيادته تلك المظاهرات الذي دعي إليها الإخوان وشركائهم الإرهابيين وما أطلقوا عليه الثورة الإسلامية يوم 28 فبراير!!!!.
هؤلاء الإرهابيين الذين قضينا ما يقارب من سنتين ونصف نصل اطراف الليل بالنهار حتي نستعيد مصر من أنيابهم، يهددونا الآن بالعودة للقرصنة علي مصر مرة أخري، معتمدين علي دعم تركيا وقطر وبعض أذناب الشر في العالم.

هؤلاء الخونة والذين أول ما خانوا كانوا شركائهم في ثورة يناير، الذين تحالفوا مع منظمات إرهابية غير مصرية لصنع عمليات إرهابية راح ضحيتها مئات المصريين حتي الآن، يعتقدون أننا يمكن أن نترك لهم مصر مرة أخري بعد أن عادت لأحضاننا. بعد كل هذا المجهود وكل هذا التعب لنستردها منهم.

ضحكة مصر عندما غابت رحلت معها الإبتسامة من فوق شفاهنا ورحلت معها فرحة قلوبنا وسكن الحزن بين ضلوعنا، وحملنا هم تحرير بلدنا وتركها بلد محررة للأجيال القادمة، وقد فعلنا، هذه المرة سنحمي مصر بأرواحنا ودماؤنا ولن نسمح لأحد بخطف مصر منا مرة أخري، ستظل مصر للمصريين وطنا ومسكنا، هي أمانة في أعناقنا نسلمها لأولادنا محررة كما استلمناها من ابائنا، فمن أنتم لتختطفوا مصر من المصريين!!!.
من هو أردوغان ومن هو إبن موزة ومن هم أذناب الشر الذين يدعمونكم، هذه هي مصر التي لم تهزم ولم تركع في تاريخها، هذه هي مصر التي كانت ومازالت مقبرة للغزاة والخونة، ستكون مقبرتكم يوم 28 نوفمبر.
نحن لسنا ضد التظاهر السلمي فأن كانت المظاهرات السلمية فأهلا بكم علي أرض الديمقراطية للتظاهروا وتعبروا عن أرائكم، ولكن أن فكر أحدا منكم في اللجوء للعنف ستحفرون قبوركم بأياديكم وستتحول شوارع مصر لمقبرة لكم كما كانت مقبرة للغزاة من قبلكم.

هذه المرة لن نترك الجيش والشرطة يواجهونكم سينزل المصريين للدفاع عن مصر بكل ما يمتلكون من قوة، سينزل المصريين للدفاع عن وطنهم وبلدهم، لن نسمح لكم بتحويل مصر لليبيا أو العراق أو سوريا، لن نسمح لكم بالعبث بمستقبل بلدنا، سنكون لكم بالمرصاد، وسنكشف للعالم أنكم مجرد أقلية كرهها كل المصريين ولا يثق فيهم أي مصري شريف.

يوم 28 نوفمبر لن يكون موعدا لثورة تحول مصر لأرض خراب أو دمار، بل سيكون ملحمة مصرية وطنية، عندما ينزل المصريون الشرفاء للتصدي لكم ولخيانتكم ولكشفكم.

في النهاية أقول أني لست قلقا علي مصر من هذا التيار الظلامي، لقد فقد التيار ظهيرة الشعبي عندما ظهر علي حقيقته بعد ثورة يناير، وعندما كشف للمصريين عن وجهه القبيح، ففقد تعاطف المصريون معهم ولم يعد هناك مصري يصدقهم، وعندما يفقد التيار الظهير الشعبي ينكشف وينفضح أمام الرأي العام المحلي والعالمي، أدعوا كل المصريين بالنزول يوم 28 نوفمبر للتصدي للإخوان وشركائهم وهزيمتهم ودحر مخططاتهم الشريرة، مصر عادت لنا ولن تستطيع قوة علي الأرض من خطفها من بين أيادينا مرة أخري، عاشت مصر للمصريين وعاشت مصر مقبرة للغزاة والخونة…

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.