بقلم.. ايمن ظريف اسكندر
كلمات تترادف في الحروف وتنعكس في المعني وتتقابل في المضمون فالدول جميعها تبني علي السياسات الصحيحه التي تهدف الي عمل موازنات مابين كفاءة الحكومات ومتطلبات الشعب .
والمعني المقصود لارهاب السياسه هو قيام مسئولي الدوله بالإتكاء والإنسناد علي وجود مخططات ارهابيه ايما كان شكلها ليصل للجمهور معني ان العجز السياسي في اداره الدوله يعلوه سببا قويا مرهبا للمجموع ولكن بالمعني الاخر لايخلق الارهاب في اي دوله الااذا كانت هذه الدوله في الاصل هي عاجزه عن اداره امور كينونتها وهيبتها من سياسه واقتصاد .
اما متي وجدت سياسه للارهاب فهذا يعني سقوط التنظيم الامني للدوله وعدم تطوره وانعدام وجود استراتجيات امن دقيقه للحفاظ علي ارواح المواطنين والممتلكات فالارهاب مخلوق مع خلق ادم والقتل وسفك الدماء بدأ منذ فجر العصور و قد سعت جميع الدول لتطوير الياتها وقواعد امانها لاضفاء الطمانيه والحياه المستقره لشعوبهم .
لكن حينما تفاجئنا حكوماتنا بما يؤلم نفوسنا من قتل للجنود والضباط نقول لهم اسفا ورغم شده الالم التي تعتصر نفوسنا علي رجال الامن والامان لمصر ولكن هناك مئات اضعاف امثالهم تسفك دمائهم من اهمال الحكومات تاره في الطرقات وحوادثها وتاره في المستشفيات وبلائها وفي النهايه لانري حسابا لا لارهابي قتل جنديا ولالمسئولا قتل الاف المواطنين بسبب ا لغباء الاداري .
ويبقي السؤال من القاتل الحكومه ام الارهاب ؟