الأهرام الجديد الكندى
كشفت تحقيقات قطاع الأمن الوطني، عن مفاجأة مدوية خلال استجواب أفراد الخلية الإخوانية المقبوض عليهم في شقة بمدينة نصر، حيث اعترفوا بحيازتهم كمية كبيرة من المصاحف داخل مخزن في مدينة نصر، بقصد حملها خلال تظاهرات 28 نوفمبر.
كما اعترف المتهمون، بإشعال النيران في عدد من المصاحف وإلقائها أمام القوات خلال فض هذه التظاهرات، وتصوير القوات على أنها تقف على المصاحف بالأحذية، موضحين أنهم كانوا ينوون إطلاق الرصاص على عدد آخر من المصاحف وتصويرها وإرسالها للعديد من القنوات الفضائية؛ لتشويه صورة قوات الجيش والشرطة.
خلال التحقيقات، اعترف المتهمون أن مخططاتهم لهذه التظاهرات يكون من بينها إطلاق الرصاص العشوائي على المتظاهرين لقتل عدد منهم والمتجرة بدمائهم، ومهاجمة قوات الجيش والشرطة بالأعيرة النارية، موضحين أن التظاهرات كانت ستبدأ من غدًا الأربعاء؛ بقصد إنهاك قوات الشرطة واستعطاف عدد من المواطنين للمشاركة معهم في التظاهرات يوم الجمعة؛ لإشاعة الفتنة والفوضى والعنف المسلح والتعدي على المنشآت العامة بالبلاد.
وتبين من التحقيقات، أن المتهمين هم أشرف عبدالمنعم أحمد عثمان (مدرس بالمعهد الديني – دكرنس بالدقلهية)، هشام محمد فتحي السعيد مشالي (أحد أعضاء حملة حازمون بالدقهلية)، محمد حسان رجب عارف (المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية السرورية بالدقهلية)، محمد أحمد متولي زقزوق (أحد أعضاء الجبهة السلفية الجهادية بالدقهلية)، وعبدالله أشرف محمد أحمد عبده (طالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر – نجل قيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي بالدقهلية).
وضُبط بحوزتهم أوراق تنظيمية تتضمن مخططاتهم التي تسعى لإشاعة الفوضى والعنف المسلح وإرهاق الشرطة وبث الرعب بين أوساط المواطنين، والتخطيط للهجوم على المنشآت العامة والحيوية واستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة، واتخاذ المساجد لإخفاء أدوات العنف والأوراق والمنشورات التنظيمية، التى يعتزمون استخدامها خلال تحركهم.
فيما قالت مصادر أمنية، إن المتهمين أرشدوا عن كمية من الأسلحة النارية والطلقات في أحد المخازن بمدينة نصر، وعثر بداخلها على الأسلحة النارية، وتواصل أجهزة الأمن استجواب المتهمين لمعرفة المحرضين والعناصر الفاعلة التي تخطط لتظاهرات العنف يوم 28 نوفمبر، تمهيدًا لإلقاء القبض عليهم والتصدي للمخططات الشيطانية التي يعتزم العناصر الإرهابية تنفيذها.
وقال مصدر قضائي، إن المتهمين سيواجهون اتهامات التحريض على التظاهر، والانضمام إلى تنظيم إرهابي محظور، والتحريض على قلب نظام الحكم وإثارة الشغب والفوضى.