الأحد , نوفمبر 24 2024
عبير سليمان
عبير سليمان

عبير سليمان للكندى: دعوة الجبهة السلفية لثورة إسلامية للتفاوض من أجل عودة الإخوان الإرهابية

أسامة عيد
صرحت عبير سليمان رئيس مؤسسة ضد التمييز ، ان بيان الجبهة السلفية الذى يدعوا لثورة إسلامية باسم انتفاضة الشباب المسلم يوم ٢٨ نوفمبر ، ودعوة تحالف دعم الشرعية الذى يدعوا لفعاليات يوم ذكرى محمد محمود علما باننا مع وبقوة عودة حق كل شهيد وتحقيق العدالة الانتقالية والفصل بين السلطات وندعم احياء الذكرى وإعلاء المطالب المشروعة وذلك فى إطار احترام القانون وعدم المساس بالأمن العام ، اما تلك الدعوات فما هى غير محاولة للتواجد السياسي الضاغط والمؤثر من اجل عرقلة النظام الحالى بالجبهة السلفية هدفها عودة دور ابو اسماعيل وأنصاره الى الساحة السياسية ومحاولة توجيه رسالة للمجتمع الدولى لإثارة لغط وادعاء بوجود مؤثر اسلامى اخر غير الإخوان المسلمين او بديل لهم وممثل عنه الجبهة السلفية ، وتحالف دعم الشرعية هدفه التفاوض على عودة الاخوان ومستقبلهم ، ،وحتى يستطيعون هؤلاء او هؤلاء الحصول على اى امتياز تابع او يملك دعم من اصحاب المصالح التى تستظل برايات الاسلام باطلا ، كما أضافت سليمان ان الجبهة السلفية لا يمثلوا السلفية بمصر و هم جزء صغير من هذا التيار 

واكدت ان التيار السلفى لم يشارك فى ثورة ٢٥ يناير واعلن ذلك ولم يشارك فى ٣٠ يونيه واعلان ذلك علما انه كان يتحدث باسم الثورة والآن يدعوا لثورة ، وان تحالف دعم الشرعية لا يمارس نشاطه الحركي من داخل مصر وهذا امر يفقده اصلا صبغة الضغط او المجابهة ، واشارت ان هذه الدعوات لن تؤثر على مستوى الحراك الشعبى ولكنها قد يتم الارتزاق من ورائها ، لذلك ينبغى ان تعى القوى السياسية ان تكون على قدر المسؤلية والوطنية وتستعد ان تعطى الملامح الاكثر شفافية ووضوح عن هذا التحرك ونواياه ، كما ناشدت سليمان الجهات المعنية ان تتحرك بشكل قانوني متمسك بالإجراءات وقوتها والا تغفل المسار الحقوقى وان يكون مسار التحرك مدرك وغير فردى حتى نفطن لاى شيرك قد يتصيده اى متربص قد يستفيد منه اى مدعى ومستغل لكلمة الاسلام والافتراء عليه.

شاهد أيضاً

تفاصيل بشأن رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا

الأهرام الكندي .. تورنتو صرحت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أوّل حالة إصابة بالسلالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.