الأهرام الجديد الكندى
خرج الفنان الكوميدي أحمد حلمي ليؤكد حقيقة إجرائه لعملية استئصال ورم خبيث من الدرجة الأولى في أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل فريق من الأطباء المتخصصين بذلك.
وطمأن أحمد حلمي محبيه وجماهيره مؤكداً أنه الآن بصحة جيدة وأنه غادر المستشفى بعد التأكد من نجاح العملية، ومع ذلك عليه البقاء في الولايات المتحدة الفترة المقبلة لمتابعة حالته الصحية مع نفيه ما أثير مؤخراً عن تواجده في العناية المركزة.
وأضاف أحمد حلمي أنه علم بالمرض قبل ولادة منى زكي لطفلهما سليم بفترة وجيزة وعبر قائلاً ” أشكر الله على شفائي ووقوفه بجواري، ثم أشكر زوجتي التي أصرت على السفر معي وعدم تركي للحظة واحدة، ورافقتني في هذه الظروف القاسية، في وقت كانت هي الأولى فيه بالرعاية، لأنها كانت في أواخر حملها، ولهذا شاءت الأقدار أن يولد ابننا هنا”.
كما استكمل أحمد حلمي حديثه قائلاً : “فعلًا محدش عارف حاجة.. دي كلها تدابير ربنا، حاسس إن ربنا وهبني الحياة من جديد علشان أربي ابني وأفرح بيه، أنا وسليم اتولدنا من جديد”. وتابع: “أود أن أطمئن جمهوري على حالتي الصحية، والتي تشهد تحسنًا ملحوظًا الحمد لله، ومن المقرر أن أعود إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة”.
يذكر أن الفنان أحمد حلمي كان قد كتب عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مسبقاً تغريدة أشار بها إلى مرضه بطريقة مبهمة كاتباً : ” عشت حياتي متأملاً، وعرفت أن للحياة جانباً آخر مظلماً، وعندما اكتشفت أنني أقف فيه، تألمت ولكني لم أيأس، وازداد إصراري على أن أكمل ما تبقى من الحياة متأملاً للجانب المضيء في آلامي”.