قال الإعلامى الساخر “باسم يوسف“، فى حوار جمعه مع قناة “يو سى بيركيلى” الممثلة لجامعة “كاليفورنيا بيركلى” على “يوتيوب”، إنه اتجه إلى الإعلام الساخر بعد 20 عامًا من ممارسة الطب بسبب ثورة 25 يناير، التى غيرت – وفقًا لكلامه -العديد من وجهات النظر، وأثارت حركة فى المجتمع المصرى الراكد.
وأضاف باسم يوسف، فى الحوار الذى جمعه مع القناة بمناسبة الاحتفال بذكرى بدء حركات الحقوق المدنية فى أمريكا، أن البرنامج تعرض إلى العديد من الضغوطات بسبب تعلق العديد من المشاهدين به، نتيجة لإحباطهم من المشهد السياسى فى مصر، مما أثقل البرنامج بمهام وواجبات كانت أثقل من قدراته.
وأوضح أنه اختار التوقف عن البرنامج مقدمًا أمن أسرته وأمنه على البرنامج، مشيرًا إلى أنه لن يستطيع أن يقوم بدور لم يختاره فى المجتمع، فهو ليس بالزعيم الجنوب الأفريقى الراحل “نيلسون مانديلا“.
وتمنى باسم يوسف ، أن تعرف مصر استقراًرا ليس كالذى تعيشه البلاد ذات الأنظمة الديكتاتورية، لأنه ينفجر فجأة وسريعًا – على حد قوله.
ونصح باسم يوسف طلبة جامعة “كاليفورنيا بيركلى” بألا يربطوا أنفسهم بما درسوه فى سنوات الجامعة فقط، ضاربًا المثل بحياته التى أمضى 20 سنة منها فى ممارسة مهنة الطب قبل أن يتحول إلى الميديا والإعلام الساخر، ليحاول تكرار تجربة الأمريكى الساخر “جون ستيوارت”.
وأنهى الإعلامى الساخر، الحوار بذكر ما يتطلع إلى القيام به، لافتًا إلى احتمالية تخصصه فى علم التغذية بعد تحوله إلى شخص “نباتى” مؤخرًا، ساخرًا من فترة ولعه بالوجبات السريعة الضارة بالصحة.