بقلم/ احمد ياسر الكومى .
لا أعرف كيف أبدأ كلامي ولكن ما يحدث في مدارسنا كارثة يندى لها الجبين، بسبب ظهور بعض الظواهر منها التحرش وسوء الأخلاق بسبب الأعمال الفنية غير الهادفة ووجود العديد من المدارس الآيلة للسقوط وانحدار مستوى التعليم ونقص الإمكانيات. فهناك بالفعل تلال من المشاكل التي تعاني منها مدارسنا..
متى سنتخلص من الدروس الخصوصيه؟، متى ستكون هناك رقابة واهتمام بمدارسنا؟، هل تعلم معالي الوزير أن هناك مدارس آيلة للسقوط..؟ هل تعلم أن هناك مدارس تحولت إلى وكر للمخدرات؟ من يحمي أولادنا بالمدارس؟..
بسبب الإهمال الجسيم زهقت العديد من فلذات أكبادنا فمنذ بدايه العام الدراسى فى 20سبتمر من العام الجارى شهدنا العديد من الحوادث ففى محافظه مطروح
لقى الطفل يوسف سلطان زكي (7 سنوات) تلميذ ابتدائي مصرعه ” ، والمقيم بقرية “الزعيرات النجيلة” بمحافظة مطروح، إثر سقوط بوابة المدرسة عليه.. أثناء حصة الألعاب، عندما توجهت مجموعة من التلاميذ نحو بوابة المدرسة وبسبب وجود تآكل في حديد بوابة المدرسة سقطت على أحد الأطفال .
اما الحاله الثانيه فكانت القاهرة وهو طفل الزجاج ، لقى الطفل “يوسف عمرو محمد (9 سنوات) التلميذ بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة عمار بن ياسر بالمطرية حيث سقطت عليه نافذة الفصل عندما طلب منه أحد الموجودين بالفصل إغلاق النافذة، وبمجرد إغلاقها سقطت عليه، حيث كانت مهشمة من قبل مما ادى الى اصابته بجرح قطعى في شرايين الرقبة ادى الى وفاته
، فكيف ذكر مسئول في الحكومة في أحد اللقاءات أن ميزانية الصيانة المخصصة للمدارس زادت بنسبة 300% ومع ذلك لم تغط كل مدارس الدولة..
مطلوب من الإعلام أن يشجع رجال الأعمال للتبرع للمدارس.. فيجب أن يكون لرجال الأعمال دور بارز وفعال وترجمة ذلك عمليًا مع تقدير جهود العاملين المخلصين في هذا الميدان والحريصين على رقي وطنهم وأمتهم وتشجيع كل ما يعود بالخير على وطنهم والتفاني في خدمته ورقيه ومواكبة التطور الشامل والعناية بمجالات الخير وما يحقق الخير والنفع والفائدة للآخرين.