د. صفوت روبيل بسطا
الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رسالة وصلتنى من …. أقباط مصر
كمواطنه مصرية يحز في نفسي أن يكون في عهدك وحبنا ليك ودفاعنا عنك .. أن نشعر بأن هناك اشخاص بالفعل مصريين يعانون .. فلنترك الدين جانيا ونتكلم بمصريتنا جميعا
وهذه هي الرسالة ليقرأها الجميع ..
Safwat Basta
الأستاذة ( مونيش رامي) … جميل أن حضرتك تحاولي أن تُضيئي شمعة الأمل وسط ظلام الواقع والواضح !…
لا أحد يستطيع أن ينكر الدور العظيم الذي قام به الرئيس المحبوب (السيسي) بمعونة وإرادة إلهية معجزية ، …… ولا أحد ينكر ما يقوم به من أجل البناء والتعمير في مصر ، أو مواقفه الرائعة من سيدة التحرير التي تعرضت لإعتداء وحشي من أشباه البشر!! ، ولا من مقابلته للطفلة التي تبرعت ب500 جنيه وأهدته مصحف هدية ، وقدم لها صورة موقعة لسيادته ، ولا الحاجة المُسنة التي تبرعت أيضاً لصندوق تحيا مصر قام مشكوراً بمقابلتها ، وأخر موقف نبيل مع طالبة محجبة من الأسكندرية قام مدرسها بالتحرش بها فأرسلت الناظرة شكوتها للرئيس ، والتي فوجئت ثاني يوم بتليفون من (الرئاسة) ويطمنها أن حقها لن يضيع … والأمثلة كثيرة ….أي أن الرئيس يستطيع أن يقابل وأن يسمع ويتابع ويهتم ويتصل … ولكن…. الذي يزعل الأقباط ويضع ألاف ألاف علامات الأستفهام !!!!!!! هو أن كل حالات التعدي علي الأقباط والقبطيات والخطف والقتل والتعدي عليهم وعلي منازلهم وممتلكاتهم وأراضيهم في كل مكان في المحروسة ، والكنائس المحروقة والمدمرة من أكثر من سنة (جراء موقف الأقباط الوطني العظيم من أجل مصر ) ومن أجل إختيارهم للسيسي ، هذه الكنائس أصبحت مقالب للقمامة ، (10%فقط) تم إعادة إعمارها والباقي مازال شاهد علي التمييز في بلدي مصر !!!…. كل هذا يحدث للأقباط وللأسف وحتي الأن لم نسمع أي موقف لسيادة الرئيس تجاه أي حالة واحدة مما يُعانيه الأقباط في بلدهم !! نعلم أن الرئيس السيسي ليست في يده عصا سحرية ليُصلح ما في القلوب من رفض للأخر أو التعصب والتطرف ، ولكن في إستطاعة الرئيس أن يوقف كل هذه التعديات علي المصريين وخاصة الأقباط ولو حتي بالكلام وبالتوصية لكل المسئولين بإعمال القانون والدستور وعدم التمييز ، وبحث حالات الخطف للأقباط والتعدي عليهم …. ولكن …للأسف …لم نسمع أي شيئ غير الصمت !!؟؟ والذي جعل الأقباط بدأوا في الحيرة من هذا الأمر وبدأ اليأس يدب في النفوس رويداً رويداً من أنه (مافيش فايدة) !!؟؟ ويضع أيضاً ألاف ألاف علامات الأستفهام والحيرة من موقف الرئيس المحبوب من الأقباط ……. تحيا مصر “
واترك هذه الرسالة هنا ليقرأها الجميع ولتكن فعلا بداية لأن نشعر أن الرسالة قد وصلت من الشعب المصري دون تمييز …
مونيش
تنويه
هذه ( الرسالة ) التي نشرتها الكاتبة المصرية المسلمة (مونيش) علي صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك ، كانت عبارة عن تعليق لي علي إحدي الصفحات القبطية العامة إسمها (قضيتنا القبطية ودولة المواطنة) وكان موضوع النقاش عن حالة خطف جديدة لأحدي القبطيات في صعيد مصر !!؟؟
وكان تعليقي هذا رداً علي الكاتبة المصرية المسلمة ، وقصدت كلمة (المسلمة) (ليس تفريقاً بين أبناء الوطن الواحد ! ولكن لإظهار روح المحبة والوحدة والتأخي الوجداني بين أبناء الشعب المصري العظيم ) …
كان ردي هذا علي تعليقات الكاتبة المصرية القديرة والتي فيها حاولت (مشكورة) أن تهون من زعل الأقباط وغضبهم وإحباطهم مما يحدث لهم في بلدهم مصر بعد ما قدموا لوطنهم كل غالي وثمين من أجل العيش والحرية والكرامة الأنسانية لكل المصريين ، وكان كل أملهم أن ينتهي عصر التمييز والنظرة الطائفة المستمرة معهم حتي الأن للأسف !!؟؟
كان تعليق الكاتبة في (الصفحة القبطية العامة ) علي ردي هذا عليها …. هكذا
أشكرك جدا استاذ صفوت …دعنى أنقل هذه الرسالة التى قلتها الان على صفحتي الشخصية ، فأنا مرارا وتكرارا نقلت دفاعا عن اهل مصر بغض النظر عن مسحيتهم أو اسلامهم لأني لا اتحدث بلغة الدين واعتبر أننا كلنا مصريين … فأنت كلك ذوق وانسانيه وأفهم ما تقوله واشعر به تماما .. نتمنى ان الله يقدرنا بالدفاع عن كل قضية نسمعها ونتكلم فيها وننتصر بالنهايه .. تحياتي الى شخصك وأسلوبك المتحضر الجميل كلك ذوق
وأنا من هنا أتقدم بكل الشكر للكاتبة المصرية (المسلمة) علي وطنيتها الأصيلة وعلي هذا الشعور النبيل والراقي والتعاطف الأخوي العظيم مع كل قضية مصرية إسلامية كانت أو مسيحية
بل أتقدم بجزيل الشكر والأحترام والتقدير علي ردود الأفعال والتعليقات الدسمة جداً والوطنية جداً جداً من أخوة وأخوات شاركوا بالرأي والتعليقات (أكثر من 160 تعليق) في صفحة الكاتبة وعلي هذه الرسالة ، وجميعهم من أخوة وأخوات مسلمون مصريون شرفاء ، أظهروا حباً ووطنية حقيقية لنا نحن أخوتهم الأقباط المصريين ، وكنت أتمني أن أضع كل هذه التعليقات الرائعة جداً لتظهر للعامة وللـ(المسئولين) في بلدي كم نحن (كمصريين) نحب بعض ونخاف علي بعض ولا يوجد لدينا أي تمييز أو تفرقة !! ، ونخاف بالأكثر علي بلدنا الغالي مصر ، ولا نطلب منهم فقط إلا أن يُعلوا من شأن القانون وأن يحاربوا التمييز والعنصرية في كل المؤسسات !! وسيجدوا المصريين (كل المصريين) ورائهم ومعهم قلباً وقالباً ، بل وسيزيد رصيدهم لدينا وتعود الثقة المفقودة بين المسئولين وبين كل المصريين