السبت , نوفمبر 23 2024

الموجه الخضراء تغزو الفيس بوك .

الوجه الخضراء

 

الاهرام الجديد الكندى
دشن نشطاء مصريون صفحة على «فيس بوك» باسم «الموجة الخضراء» مؤخرًا للدعوة إلى نشر «السلم والحياة مرة أخرى بين المصريين»، وسط غموض حول ماهية الصفحة التي لم تعلن عن فعاليات لها حتى الآن.
وتشهد الصفحة تفاعلا من رواد «فيس بوك» بعد ظهورها في 9 أكتوبر الجاري، ويزداد عدد متابعيها على نحو لافت (8 آلاف حتى كتابة السطور).
وفسر متابعوها ظهورها بأنها دعوة إلى توحيد القوى الثورية، كما غيًرت صفحة حركة 6 إبريل الرسمية صور التعريف بها إلى اللون الأخضر، وكتبت معلقة «الأخضر في كل شىء.. انتظروا الموجة الخضراء».
وقالت صفحة «الموجة الخضراء» إنها «ليست تابعة لأي كيان رسمي أو سياسي وحقوق الملكية الفكرية على المشاع، كن أنت #الموجة_الخضراء في محيطك، انشر السلام والحياة بين أهلك وأصدقائك وزملائك وجيرانك».
الأمر الذي أثار تساؤلات أكثر حول ماهية «الموجة الخضراء» وأهدافها، فيما قالت الصفحة إن «مصر تحتاج #الموجة_الخضراء لنشر السلم والحياة مرة أخرى بين المصريين»، متخذة من ذلك شعار «الحق، العدل، الخير، السِلم».
وكتبت الصفحة: «الأخضر هو رمز السلام والشرف والحياة.. بلدنا يحتاج الموجة الخضراء»، مُضيفة «السبيل الوحيد لتقدم أي دولة هو احترام التعددية والاختلاف بين أفرادها.. فبدون التسامح والمحبة.. لن يكون هناك تعايش بين أفراد المجتمع الذي يتسع للجميع».
فيما ربط آخرون بين الصفحة وما يعرف بـ«الموجة الخضراء» الإيرانية المنشأ، وهي حركة أسسها في لندن رجل الأعمال مير حسين جاهانتشاهي في 2010، بهدف حشد التأييد لتغيير نظام «الفقيه».
ويمثل الحركة في طهران المرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي، الذي يحسبه البعض على تيار الإصلاحيين ذو التوجهات الليبرالية، ويخضع حاليًا للإقامة الجبرية.
وجاهانتشاهي هو نجل وزير المالية الإيراني في عهد شاه إيران الذي أسقطته الثورة الإيرانية الإسلامية عام 1979 وأنشأ جاهانتشاهي قناة اسمها «رها» تبث من لندن لمناهضة النظام.

 

شاهد أيضاً

تيف ماكليم

تداعيات إلغاء ضريبة السلع على أسعار الفائدة والتضخم في كندا

الأهرام الكندي .. تورنتو صرح الخبراء بشأن إجراءات الحكومة الفيدرالية لإعفاء الكنديين من ضريبة السلع، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.