جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
الاهرام الجديد الكندى قررت مجموعة من الصحفيين والباحثين والمواطنين المصريين في ألمانيا، المشاركة في الإضراب عن الطعام خلال اليومين المعلن عنهما، الأحد والإثنين 21 و 22 سبتمبر 2014، وذلك في إطار حملة «الأمعاء الخاوية»، وبالتضافر مع جهود مجموعتي «الحرية للجدعان» و«صحفيون ضد قانون التظاهر». ويأتي إضراب المصريين في ألمانيا تضامنا مع كافة المعتقلين والمضربين عن الطعام، لإسقاط قانون التظاهر المخالف للدستور والحريات والمواثيق العالمية، ولتحقيق الحرية لكافة المحبوسين طبقا له. وأضاف المتضامنون في بيان لهم اليوم «نعتمد في ذلك علي قواعد القانون الدولي، بل والدستور المصري برغم ما فيه من مساوئ، ونستشهد أيضا بالحكم التاريخي لمحكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ برئاسة المستشار محمد عبد الوهاب خفاجي يوم 18 سبتمبر 2014، وقال فيه : إن حرية التظاهر السلمى أضحت من حقوق الإنسان العالمية، باعتبارها إحدى الوسائل المعبرة عن الإرادة الجماعية للمواطنين، وإن حق التعبير ميلاد للحرية، وعدم اصغاء الدولة له يجعله مسخا فى التكوين الإنسانى». وأوضح البيان أن «أكثر ما يهدد حرية التعبير أن يكون إيمان النظام الحاكم بها شكليا أو سلبيا، ذلك أنه يتعين أن يكون إصرار الدولة على حرية التعبير، قبولا منها بتبعاته». ولفت إلى أنه «بعد ثورتين متتاليتين للشعب المصرى، فى زمن وجيز من عمر الزمان، لا يملك أحد مهما علا فى الدولة ، أن يفرض على الشخصية المصرية صمتا، ولو بقوة القانون !». وتابع «حينئذ يكون عدوان الدولة على حرية التعبير، بما يعطلها أو يقلصها مولدا للفزع منها ومثيرا لبطشها، ومغرياً بعصيانه بالأعراض عن تطبيقها فى حياة المواطنين، وهو ما يباعد بين الدولة ومواطنيها، وإن هى أقدمت على تقييد حرية المظاهرات السلمية والتعبير على هذا النحو، كان ذلك منها إهدارا لسلطان العقل المصرى، وتغييبا ليقظة الضمير الوطنى». وتشارك المجموعة من ألمانيا ، بصورة مبدئية في هذه الجولة من الإضرابات يومي 21 و 22 سبتمبر، وستتلوها جولات أخري حتي إسقاط هذا القانون الجائر، وستبدأ بالمجموعة الأولية التي تضم كل من «د. أحمد بدوي، وإنجي سلامة، وتقادم الخطيب، وحنان الشموتي، وسعيد سمير، ومحمد المتولي، ومروة مهدي، وهدي صلاح، ووليد الشيخ».
