الأهرام الجديد الكندى
شهدت محافظة شمال سيناء أكبر عملية عسكرية بمختلف أسلحتها “البرية والبحرية والجوية”، وذلك من أجل تطهيرها من بؤر الإرهاب، والأعمال الإجرامية التي تشهدها المحافظة، منذ قيام ثورة الـ 25 من يناير 2011، وكانت ذروة الأحداث بعد خلع حكم جماعة الإخوان من الحكم في 30 يونيو 2013.
وقامت القوات المسلحة بمختلف أسلحتها بتنفيذ عمليات مداهمة واسعة في كلاً من “العريش، الشيخ زويد، رفح”، والقرى والمراكز التابعة لها، وأسفرت تلك المداهمات خلال شهر واحد فقط “في الفترة ما بين 15 يوليو 2014 وحتى 15 أغسطس 2014” من قتل 150 إرهابي وتكفيري، بالإضافة إلى القبض على ما يقرب من 300 آخرين مطلوبين أمنيًا، منهم 156 فردًا شديدي الخطورة.
وكانت زيارة الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لها عدة معاني ودلائل، فكانت إشارة البدء الحقيقية من أجل تنفيذ أكبر عملية عسكرية لحماية سيناء، بعد وصول معلومات لأجهزة المعلومات تفيد أن هناك نية من بعض الإرهابيين في التخطيط لعض التفجيرات بمنطقة القناة من أجل إظهار مصر بأنها غير قادرة على حماية المجرى الملاحي لقناة السويس، وغير مستعدة لتنفيذ مشروع تنمية قناة السويس الجديد الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الوسومالجيش المصرى السيسى
شاهد أيضاً
السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”
كتبت: أمل فرج فيما لا تزال مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا، تحت وقع …