السبت , ديسمبر 21 2024
داعش

داعية مصرى : الأمام على بن أبى طالب تنبأ بظهور داعش وسمات أنصاره .

داعش

الأهرام الجديد الكندى
قال أحد دعاة الصوفية في مصر، إن الكتب الإسلامية القديمة تحتوي على حديث منسوب للإمام علي بن ابي طالب، ابن عم النبي محمد ورابع الخلفاء بعده، يشير فيه لظهور تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ومزايا وسمات أنصاره وقادته، معتبرا أن التنظيم “صنيعة الصهيونية” على حد تعبيره.
وقال عبدالناصر حلمي، أمين عام ما يعرف بـ”تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية” في مصر، في بيان أصدره الأحد: “الخلاصة، هي حرب ضد الإسلام.. حسب علمي إن داعش ما هي إلا صنيعة الصهيونية للإساءة للإسلام ومحوه بصنع الكراهية للإسلام للأجيال القادمة والإسلام بريء مما يفعل داعش، فأفعالهم تشابه أفعال المجوس.”
وتابع حلمي بالقول: “سيدنا الإمام علي عليه السلام يتحدث عن داعش: قال الإمام: “إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض ولا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم! ثم يظهر قوم ضعفاء لا يوبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيها بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء.”
ولفت حلمي إلى أن الحديث ورد في كتاب “كنز العمال” للمتقي الهندي، وشرح الحديث بالقول: “(قوم ضعفاء) أغلب الداعشيين مراهقون…(قلوبهم كزبر الحديد) يتميزون بقسوة القلب والجفاء والقتل عندهم أهون من شربه ماء… (أصحاب الدولة) المقصود (الدولة الإسلامية فل العراق والشام).. (أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى) نعم فلا نعرف لهم اسما ولا عشيره …مثل أبو مصعب الزرقاوي وأبو حمزه المصري وأبو بكر البغدادي… (شعورهم مرخاه كشعور النساء) هذه لا تحتاج بيان فهذه سمه بارزه فيهم.”
يشار إلى أن كتاب “كنز العمال” بالنسبة للعديد من رجال الدين السنة هم مجرد عمل يجمع الأحاديث دون التدقيق فيها، ويحتوي على الكثير من الأحاديث التي تثير الجدل بين العلماء، مع الميل إلى تضعيفها، وخاصة ما يتردد حول “الفتن” وأحداث نهاية التاريخ.

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الصورة الأولى لمرتكب “حادث دهس ألمانيا” وقرار من السلطات الألمانية

كتبت ـ أمل فرج أعلنت السلطات الألمانية عن إصدار قرار بشأن رواد سوق عيد الميلاد، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.