الجمعة , ديسمبر 20 2024

داعية سعودي يعتبر فيلم الرسالة (شيعيا)؟!

داعية سعودي يدافع عن آكلة الاكباد ويعتبر فيلم الرسالة (شيعيا)؟!!

 

الأهرام الجديد الكندى
هاجم الداعية السلفي السعودي محمد النجيمي فيلم الرسالة للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد، زاعما ” إن للعمل صبغة شيعية إذ استند إلى روايات للشيعة في عرض أحداث تتعلق بمقتل حمزة عم النبي (صلى الله عليه وآله) على يد “العبد وحشي” وما يرصده الفيلم من اتفاق بينها طريقة عرضه لأدوار عدد من كبار الصحابة، وخاصة أبوبكر وعمر.
وهاجم النجیمي وهو أستاذ بالمعهد العالي للقضاء وعضو مجمع فقهاء الشریعة بأمریکا وخبیر بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، ما وصفها بـ”أکاذیب فیلم الرسالة ” في سلسلة تغریدات عبر حسابه بموقع تویتر، وقال” أکاذیب فیلم الرسالة على هند بنت عتبة یعتمد على مجمع البیان للطبرسي الشیعي “, حیث قال ان کتاب الطبرسي هو من نقل الاتفاق بین وحشي وهند، في إشارة إلى ما أورده الفیلم حول اتفاق بینهما من أجل قتل حمزة ومکافأة وحشي بنیل حریته، على أن تقوم هند لاحقا بشق بطن حمزة وأکل کبده.
وتابع النجیمي بالقول: “قصة بقر بطن حمزة ذکرها الطبرسي في مجمع البیان وکتاب شجرة طوبى، والقصة باطلة مکذوبة لم یصح لها سند عند أهل السنة وروایاتها ضعیفة، و فیلم الرسالة أظهر أن هند بنت عتبة هي من أمرت وحشي أن یقتل حمزة وهذا کذب لأن وحشي کان عبدا لجبیر بن مطعم، وهو من أمره”، حسب زعمه. وواصل النجیمي هجومه على الفیلم الذي تعرضه القنوات العربیة مع کل مناسبة دینیة بالقول” فیلم الرسالة یعرض هند بنت عتبة ویشوه صورتها، ویعتبر أبا طالب مسلما یدعو للتوحید خلاف کل المراجع، والفیلم لا یظهر أي دور لأبی بکر وعمر خلافا لکتب السیرة، وحوار الأسرى أخفاه الفیلم ونسبوا الحوار مع الکذب فیه لعمار وحمزة مع أن النبي لم یستشرهما.
وادعى النجیمي وجود ماوصفها بـ”الأخطاء التاریخیة” في الفیلم وبینها تاریخ إسلام حمزة وعمر بن الخطاب، کما أشار إلى أن الفیلم من مراجعة المجلس الإسلامي الشیعی بلبنان، ما یبرر برأیه وجود ما یخالف ما ثبت لدى السنة حول الأحداث التاریخیة.

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

بالصور : مطران جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية يفتتح كنيسة القديس يوسف النجار بمدينة ناشفيل

أشرف حلمى قام صباح أمس الخميس الموافق ١٩ ديسمبر نيافة الحبر الجليل الأنبا يوسف مطران …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.