الأهرام الجديد الكندى
من الدراسة في «الليسيه» وصالات «الجيم» والهوس بموسيقى الراب والحفلات الصاخبة، وتتبع الروسيات على شبكاتهم الاجتماعية، إلى مقاتل على ظهور الخيل والدبابات في صفوف «داعش».. هكذا كان التحول الدرامي في حياة المصري إسلام يكن أو «أبو سلمة بن يكن» الداعشي.
تخرج إسلام يكن، كما يعرف نفسه على الشبكات الاجتماعية، في مدرسة «ليسيه الحرية» بهليوبوليس مصر الجديدة عام 2009، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 2013.
لم يمض وقت كثير بعد ذلك حتى توجه إسلام يكن إلى سوريا للقتال مع المعارضة المسلحة ضد نظام بشار الأسد، ومنها التحق سريعًا بصفوف «داعش».
ولم يعلم أحد شيئا عن «أبو سلمة»، كما يُسمي نفسه، بعد مغادرته مصر قبل أن ينشر صوره بين مقاتلي «داعش»، ليثير عاصفة من الجدل حوله.
وبتتبعنا لحسابات الشاب المصري على الشبكات الاجتماعية، وجدنا حسابًا له على شبكة «فكونتاكتي أو Vk» الاجتماعية الروسية، حيث لاحظنا ولعه بمتابعة الروس وفعالياتهم وهوسه بموسيقى «الراب»، حسبما عرف نفسه.