د.ماجد عزت إسرائيل
تُجدد زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر التأكيد على ما تتمتع به الدولة المصرية من مكانة راسخة في وجدان العالم، ليس فقط بحضارتها الضاربة في عمق التاريخ،بل أيضًا بدورها المحوري في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وفي وقت تشتعل فيه التحديات من حولنا، تُثبت مصر أنها واحة توازن وأمان، بقوة مؤسساتها، وبحكمة قيادتها، وبإرادة شعبها.
فأن ينشر رئيس إحدى كبرى دول أوروبا صور زيارته لمصر على حساباته الرسمية
ويعبّر عن شكره واعتزازه، فذلك ليس مجرد بروتوكول، بل هو أكبر دعاية لمكانة مصر الدولية
واعتراف عالمي بدورها الحضاري والإنساني والاقتصادي.
ففي يوم واحد فقط، حملت الزيارة رسائل ومكاسب متعددة: تأكيد الثقة الدولية في القيادة المصرية.
ودعم التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي.
و إبراز الأمن والاستقرار كعنصر جذب للسياحة والاستثمار. واستدعاء دائم لروح مصر القديمة:
بلد الحضارة، والتاريخ، والعبور نحو المستقبل. فمصر ستبقى
كما كانت دائمًا: نقطة التقاء الشرق والغرب، وصوت العقل في عالم مضطرب.
