ينتمي جوزيف عون إلى الطائفة المسيحية في لبنان، حيث يشترط العرف في البلاد أن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً مارونياً.وُلد الرئيس الجديد للبنان عام 1964، من بلدة العيشية جنوبي البلاد لبنان، وتحصل على إجازة في العلوم السياسية وشهادة في العلوم العسكرية، بعد أن التحق بالكلية الحربية عام 1983
وتخرج فيها برتبة ملازم عام 1985.
عمل عون في الجيش اللبناني وتقلّد فيه عدة مناصب حتى ترقّى إلى رتبة عماد عام 2017
وشغل منذ منذ مارس في ذلك العام منصب قائد الجيش اللبناني.
وفي أغسطس 2017 قاد عون الجيش اللبناني في معركة ضد مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية
كانت ترتكز في مناطق جبلية حدودية مع سوريا.
كما شهد لبنان خلال عهده كقائد للجيش، احتجاجات عام 2019 نتيجة الأزمة الاقتصادية
وحدثت مواجهات بين الجيش اللبناني والمتظاهرين
في عدة مناطق لا سيما في العاصمة وفي مدينة طرابلس شمال لبنان.
وخلال هذه الفترة أيضا، عانى الجيش اللبناني كذلك من الأزمة الاقتصادية، بعد أن خسرت العملة الوطنية
اللبنانية قيمتها بشكل غير مسبوق، إذ اعتمد عون على المساعدات الخارجية لحل مشكلات الجيش
وبشكل خاص من الولايات المتحدة.
وعلى إثر ذلك، تعرّض عون لانتقادات بسبب قبول الجيش مساعدات أمريكية لدفع أجور العسكريين
بعد خسارة جزء كبير من رواتبهم.
وردّ على ذلك، قال جوزيف إن “الشعب جاع… والعسكري أيضا يعاني ويجوع”
مؤكداً أنه “لولا المساعدات لكان الوضع أسوأ بكثير”.
واعتمد جوزيف عون أيضاً على مساعدات من دول أخرى لإدارة الجيش الذي يقوده، ومن بينها فرنسا والسعودية وقطر.