الأهرام الكندي .. تورنتو
تراقب هيئة الصحة العامة في كندا باهتمام انتشار فيروس أنفلونزا الطيور H5N1، إضافة إلى تزايد إصابات الحصبة أيضا، و ذلك بحلول العام الجديد 2025.
وتزايد انتشار فيروس H5N1، وهو سلالة من فيروسات أنفلونزا الطيور، الشديدة التي تحملها الطيور البرية، على مستوى العالم.
وقد تسبب الفيروس في تدمير مزارع الدواجن في كندا، وإصابة أكثر من قطيع الأبقار الحلوب
في عدة ولايات جنوب الحدود.
وقد أثار انتشاره القلق بين البشر؛ حيث ذكرت مسؤولة الصحة العامة في كندا
الدكتورة تيريزا تام سابقا: “ما يقلقني بشكل خاص هو أن هذا الفيروس أظهر قدرة
على إحداث مجموعة كاملة من الأعراض القوية، من العدوى بدون أعراض
وصولاً إلى حالات نادرة من المرض الشديد”.
وقالت تام إنه لم يصب أي شخص آخر بالفيروس، وهو أمر مبشر، حتى الأن
لأنه يشير إلى أنه لم يحدث حتى الآن أي انتقال للعدوى من إنسان إلى إنسان.
وبرغم أن الخطر الذي يهدد الناس بشكل عام لا يزال يعتبر منخفضاً، فقد تم تأكيد إصابة 65 شخصاً
على الأقل بالفيروس في الولايات المتحدة في عام 2024، معظمهم بين عمال المزارع
وكانت غالية الحالات غير ملحوظة.
وعلى جانب أخر أعلن المسؤولون الصحيون، في لقاء صحفي عن أول حالة إصابة شديدة بالمرض
في الولايات المتحدة، لشخص يزيد عمره عن 65 عاماً في لويزيانا
كان على اتصال بطيور مريضة في قطيع من طيور الفناء الخلفي.
وقالت تام إن نشر ثقافة الوقاية، حول ارتداء معدات الحماية الشخصية واتخاذ تدابير الأمن الحيوي
أمر مهم لأي شخص يربي الطيور في كندا، وليس فقط المزارع التجارية
وأضافت تام إن الوقت قد حان أيضًا لنشر الوعي بإنفلونزا الطيور، بين عامة الناس.