الأهرام الكندي .. تورنتو
صرح خبراء اقتصاديون أن الدولار الكندي ييشهد فترة صعبة، خلال الأشهر القادمة؛ حيث يتوقع أنه سيواصل انخفاضه مقابل الدولار الأمريكي.
و حول هذا الشأن قال كارل شاموتا، كبير استراتيجيي السوق في كورباي: “كل التوقعات تشير إلى هبوط أكثر”.
وكان الدولار الكندي يتداول عند أقل من 70 سنتًا أمريكيا، خلال الأسابيع الأخيرة
وهو أقل بنحو 4% من مستواه، الذي حققه في سبتمبر.
كما يتوقع شاموتا أن الأشهر المقبلة ستكون فترة مليئة بالاضطرابات في كندا” حيث تؤثر حالة
عدم الاستقرار التي فرضتها تصريحات و تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
على الاستثمار التجاري وثقة المستهلك، مما يعني ضعف الدولار الكندي في وقت قريب.
وأضاف : “هذا يعني أن الدولار الكندي أقل جاذبية للمستثمرين العالميين”.
وكان قد خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية
الأسبوع الماضي، ومن المتوقع الآن أن يبطئ وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل إلى اثنين
من التخفيضات الأربعة المقدرة سابقًا.
كما طرح بنك كندا ثاني تخفيض كبير على التوالي لأسعار الفائدة خلال هذا الشهر
مما أدى إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 3.25% .
و على جانب أخر قال آدم باتون، كبير محللي العملات في فوركس لايف، إن قرارات تخفيضات
أسعار الفائدة تأتي في الوقت الذي استمر فيه الاقتصاد الكندي في التراجع على أساس نصيب الفرد.
وأضاف: “في عام 2025، تتوقع الحكومة نموًا سكانيًا سلبيًا، كان النمو السكاني المصدر الوحيد
للنمو الاقتصادي الكندي في العامين الماضيين وهذا على وشك أن يتراجع.