الأهرام الكندي .. تورنتو
تعكس الأحداث الجارية حاليا أن كندا تتجه نحو حدوث انتخابات مبكرة في الربيع المقبل، بعد أن تعهد حزب الديمقراطيين الجدد بإسقاط الحكومة، في وقت مبكر من العام المقبل، سواء أكان رئيس الوزراء الكندي الحالي جاستن ترودو في منصبه أم لا.
ويراقب خبراء السياسة الاحتمالات المحتملة، التي قد تشهدها في العام المقبل، بعد الدراما، التي هزت حكومة ترودو الأسبوع الماضي.
و على جانب أخر قال ياروسلاف باران، المؤسس المشارك لمجموعة بندولوم ورئيس الأركان السابق
لزعيم حزب المحافظين جاي هيل، إن التوقيت الدقيق غير مؤكد إلى حد كبير، لكن الرهان الأفضل
هو سقوط الحكومة بحلول أواخر مارس، ثم موعد الانتخابات العامة في أبريل أو مايو.
و قال: “إن الاحتمال الأكبر هو أن تسقط الحكومة في وقت ما بين أواخر فبراير وأواخر مارس
مما يجعل أبريل أو مايو الاحتمال الأكثر توقعا ليوم الانتخابات”.
ومن ناحية أخرى إذا فشلت الحكومة في التصويت على حجب الثقة، فسيكون رئيس الوزراء ملزما
بالذهاب إلى الحاكمة العامة ماري سيمون لإبلاغها وتقديم المشورة لها بشأن توقيت الانتخابات.
ويتردد حاليا أن ترودو يفكر الآن في مستقبله في منصبه، لم يستجب مكتب رئيس الوزراء
يوم الاثنين عندما تم سؤاله عن خططه للعطلات.
ومن المحتمل أن يغير سينغ رأيه، ولا تزال العديد من الاحتمالات ممكنة، وأحد هذه الاحتمالات
قيام حزب معارض بالتفاوض على بند كبير في الميزانية ثم إجراء انتخابات الخريف كما هو مقرر
لكن هذا يبدو أقل قابلية للتطبيق.
جدير بالذكر أن بريتني كير، الشريكة المؤسسة في شركة فريم بوينت للشؤون العامة
ورئيسة الحملة الليبرالية السابقة في عام 2019 صرحت بأنه من الواضح أن الليبراليين لم يعودوا
يتمتعون بدعم أي من أحزاب المعارضة؛ لذا فإن احتمال إجراء انتخابات الربيع ترتفع معدلات حدوثه
بغض النظر عما إذا كانت الحكومة ستؤجل أم لا.
لا يزال بإمكان الحكومة فرصة تأجيل جلسات البرلمان، وقد يؤدي ذلك إلى توقف البرلمان
وأن يكون أمرا مهملا لعدة أشهر.