وصف الكاتب الصحفي أشرف حلمي في بيان له ، لقاء الجولاني ومحمود فتحي بأنه قبلة الحياة لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر ، وقال حلمى أن اللقاء يعد إشارة البدء في التحضير والتخطيط لإعادة سيناريو ما قبل ثورة يناير بنشر الفوضى في البلاد التي جاءت بحكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية
وطالب حلمي الحكومة المصرية بقيادة السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى
للقوات المسلحة المصرية ، بتوخي الحذر من انضمام بعض اللاجئين الحمساويين والسوريين والسودانيين المتواجدين
في مصر المنتمين لجماعات الإسلام السياسي والإخوان المسلمين الي أقرانهم المصريين من الإخوان
والسلفيين للقيام بعمليات إرهابية ، تحت قيادة ورعاية الارهابيين الجولاني ومحمود فتحي من سوريا
المدعوم من دول ثنائي الشر تركيا وقطر ، وقائد الحركات الإرهابية التي تورطت في تنفيذ عمليات إرهابية
كبرى في مصر والمتهم باغتيال النائب العام المصرى المستشار هشام بركات .
وطالب حلمي الحكومة المصرية بإتخاذ التدابير الأمنية اللازمة وتشديد الحراسة علي المصالح الحكومية
وأقسام الشرطة وخاصة الكنائس المصرية التي أصبحت هدفاً في مرمي الإرهابيين في فترة الأعياد
علي خطى التفجير الإرهابي علي كنيسة القديسين بالإسكندرية في الساعات الأولي ليلة الأحتفال
بعيد رأس السنة الميلادية عام 2011 ، ومذبحة كنيسة نجع حمادي عشية الاحتفال
بعيد الميلاد المجيد ٧ يناير 2010 ، لإثارة أقباط مصر ضد قيادات الحكومة المصرية
كما حدث عقب تفجير كنيسة القديسين السابقة لثورة يناير .