بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي
لا ريب يجسد الاحتفال السنوي بالكريسماس اسمي معاني السلام والحب والوطن عند المصريين قديما وحاضرا ومستقبلا ومعه تتجدد الاحتفالات كل يوم 25 ديسمبر من كل عام ميلادي تأكيدا علي بث كل المشاعر النبيلة
بين أبناء الوطن الواحد فكل التهاني للأشقاء المسيحيين في مصر واوطاننا العربية محيطا وخليجا
وقد عرفت مصر الحضارة والتاريخ الاحتفال بالكريسماس منذ عهد الملكة كليوباترا التي كانت منبع الهام
وعطاء كما ذكر المؤرخين عنها عرب وأجانب وهذا ثابت علي معابد القدماء الذين كانوا يحتفلون برأس السنة
من خلال عيد أطلق عليه عيد أبت رنبت أي رأس السنة المصرية القديمة حيث كان الاحتفال بالكريسماس
يبدأ باستعداد المصريين لاستقبال ابن المعبود امون خارجا عليهم في موكب عظيم بدءاً من معبد الكرنك
متوجها نحو معبد الأقصر
وقد تم عرض ذلك الاحتفال المصري القديم منذ نحو عامين تأكيدا علي تلك المناسبة الوطنية باسم
موكب طريق الكباش فكانت تعرف باسم سنة سلام سنة خضراء وسط فرحة عارمة
مع تناول الأطعمة اللذيذة في تلك المناسبة عند القدماء المصريين الذين اول من عرفوا الكريسماس
فمصر بلد حضاري مصر دوما ودائما وطن كما غنت المطربة الكبيرة فيروز امد الله في عمرها للكريسماس
وتعتبر اغنيتها ليلة عيد اشهر اغنية في الوطن العربي وقد حبا الله فيروز بصوت عميق الاحساس
والموهبة الذي جعل لتلك الأغنية رصيد كبير لدي عشاق الموسيقي العربية بالرغم أن لحن اغنية
لية عيد للسيدة فيروز مقتبس من الحان تراثية غربية لكنها حاضرة بدفء في موسيقي وطن
ويكتب الكريسماس اسمي معاني السلام مع بابا نويل فكل التهاني بعيد رأس السنة الميلادية
مع فرحة تؤكد علي روعة الحب وقيمة الاحتفالات الإنسانية في حياتنا جميعا ادام الله اعياد الإنسانية
ومصرنا الحبيبة بنسيجها الواحد والوطن