الأهرام الكندي .. تورنتو
صرح وزير الهجرة الكندي مارك ميلر أنه يتطلع إلى تغييرات في نظام اللجوء في كندا؛ بهدف معالجة قضايا الأشخاص، الذين يستغلون اتفاقية البلد الثالث الآمن.
و يمكن لكندا والولايات المتحدة إستبعاد الأشخاص الذين يعبرون من دولة إلى غيرها
عبر نقاط دخول غير رسمية ويحاولون المطالبة باللجوء، خلال 14 يومًا.
و أشار محامو الهجرة ودعاة اللاجئين إلى أن التغيير جعل الأخرين يضطرون لاتخاذ
خيارات أكثر خطورة، مثل الاعتماد على مهربي البشر لإحضارهم عبر الحدود
بطرق غير مكتشفة، والبقاء مختبئين حتى مرور أسبوعين من أجل تقديم طلب اللجوء.
وقال ميلر إنه يعتقد أن الاتفاق يعمل بشكل جيد وأن أي تغييرات ستستغرق وقتًا بالعمل مع الولايات المتحدة.
كما ذكر في مقابلة لصحيفة ناشيونال بوست: “ما أفكر فيه هو تغييرات على نظام اللجوء
يمكن أن تعالج الطرق التي يتم بها التلاعب بالاتفاق من قبل الأشخاص الذين يحاولون المجيئ إلى كندا”.
و على جانب أخر قالت مورين سيلكوف، محامية الهجرة واللاجئين، في تورنتو
إنها ترى أن قاعدة الـ 14 يومًا مهمة لتشجيع الأخرين على تقديم أنفسهم لمسؤولي الهجرة.
و قد اعترض ميلر على أن يقول ما إذا كان يعتقد أنه يجب توسيع فترة الـ 14 يومًا
أو إلغاء البند كما دعا كتلة كيبيك، قائلاً إن الولايات المتحدة، قد يكون لها وجهات نظرها الخاصة
وهو جزء من مناقشة أكبر.
جدير بالذكر أن الهجرة أثبتت أنها تشكل تحديًا لحكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو
الذي اعترف أن حكومته لم تعمل على تحقيق التوازن بشكل صحيح
كما أعلن عن خفض الهجرة الدائمة بنسبة 20 %