بعد سقوط النظام السوري من خلال الفصائل هذا السقوط الفجائي أوجد حالة انقسام بين الشعب السوري فمنهم هم في حالة فرحة قوية لما حدث لسقوط نظام بشار الأسد ووالده فلهم خمسون عاماً في الحكم والبعض الأخر منهم ومعه شعوب وأنظمة دول بالمنطقة لديهم مخاوف مبررة لما جرب في بداية الربيع العربي بدول عربية
بمنطقة الشرق الأوسط ومنهم مصرنا الحبيبة اليقظة التي لم تتهاون مع جماعة الإخوان
بعد الانقضاض على الحكم تحت عيش حرية عدالة اجتماعية
هذا شعارهم الذي غلفوه بالدين وهم أبعد ما يكون عن المحبة والسلام وعن شعارهم هذا
أنما هم يريدون السلطة والخلافة ومن لا يسير على نهجهم كفروهم واعتبارهم خوارج
وبعد القضاء عليهم بقيادة تضافر شعب مصر الأصيل ومساندة وتغطية ذلك جيشنا العظيم
والقائد الهمام عبد الفتاح السيسي لم ولن تتهاون ولا تسمح بعودة ذلك مرة أخري .
ما حدث بسورية من سقوط النظام هو مخيف خشية أن يكون سقوط سورية بالكامل سياسياً
واقتصادياً واجتماعياً ودينياً ” طائفية ” وتكون كعكة في يد مجموعات مسلحة بعضها ينتمى
للجهات الموالية لأمريكا وأخرى لتركيا وإيران وغيرهم من لهم مصالح بطريقة الثعالب الماكرة
والحرباء المتلونة وعلى نهج جماعة الإخوان القديمة مع تغيير الزمن وكسب الشعب السوري الأصيل
محب وطنه والسلام وشعوب دول السلام والاستقرار حتى التمكن من هدفهم .
فيقومون باغراقهم بالمال وما يحتاجونه لحياتهم المعاش ولا مانع من وظائف كبري غير سيادية .
وجعل علاقات طيبة مع دول أخري والجوار .
وفي أثناء تلك السنوات التي لا تطول يفعلون الاتي :-
(1) التلاعب بالخرائط الأصلية التي وجدت عليها الدول منذ القديم ورسم خرائط جغرافية وحدود جديدة لمنطقة الشرق الأوسط
(2 ) التلاعب بالحقب التاريخية والاتفاقات الدولية العالمية وطمس حقيقتها من خلال التزوير بالتكنولوجيا الحديثة .
(3) تجهيز الأسلحة المتنوعة أسلحة التدمير المختلفة المستخدمة في الحروب ” بري – جوي – نووي
” تحت زعم تسليح الجيش السوري ثم نشر الشائعات التي تجعلهم أمناء فيما فعلوه يقدمونه
في خلق أجواء من الغضب لدى شعوب دول منطقة الشرق الأوسط خاصة الفقراء
ومحدودي الدخل والمهمشين مع نشر الفتن والتفرقة وغيرها من الشائعات الضارة .
(4 ) رسم خريطة بداية الحرب ومع من وكيفية حصار الدول القوية مع مراعاة عدم الإخلال
بالأوضاع مع شعب سورية حتى لا يحدث انقسام داخلي ويري هذا الشعب أنهم علي حق ويطيعون أوامره .
(5 ) خطة لكسب من على شاكلتهم في منطقة الشرق الأوسط ليكونوا الجبهة الأمامية
حين بدء الانقضاض على الدولة التي يكون عليها الدور في سقوطها
( 6 ) يحاولون بطرق مختلفة ومتطورة وإغراء لكسب بعض القيادات السيادية
” جيش – شرطة – قضاء – تعليم – رجال الدين وغيرهم من لهم تأثير في الدولة المراد إخضاعها لهم .
(7 ) وضع خرائط لتقسيم المنطقة وخارجها حسبما تريده كل جهة عدائية ويتفقون عليه
نحن شعب مصر علينا أن
(1 ) لا نسير وراء الشائعات مع تفاعل الحكومة بالرد علي الشائعات وإزالة أي شائبة أو مشكلة
ما بالحل السريع الناجز علي أرض الواقع قبل ما تستخدم في تسطير شائعة خطيرة تدمرنا .
(2 ) لا نعطي الفرصة للتفرقة والتمييز بسبب الدين والغنى والفقر وغيرها من الأوضاع التي تفتت الشعب
(3 ) مساندة القيادة والجيش والشرطة وتقديم كل ما يخدم الحفاظ علي مصرنا الحبيبة
(4 ) زيادة الوعي بالمبادئ والقيم والأخلاق المصرية الأصيلة العاملة بالمحبة والسلام والاستقرار
(5 ) زيادة الجرعة التاريخية عن مصر وشعبها الأصيل وكل ما بها من مقومات هي ملك شعبها الطيب
(6 ) البحث عن مقومات تخفف عن كاهل الحياة المعاش لمحدودي الدخل والفقراء بالقرى والعزب والنجوع .
(7 ) عمل ندوات متنوعة بالتعليم ما قبل الجامعي والجامعي والمؤسسات المختلفة بالدولة
لتوضيح ما يجري وكيف نحافظ على التآلف والمحبة والسلام والتضامن
وتضافر كل الجهود في الحفاظ على مصر بما يضمن أن نعبر أخطر تسونامي أو زلزال شرير يدمر العالم .
دعوة لكل شعب مصر :- ونحن تفصلنا أيام بنهاية عام 2024 م ويحل عام 2025 م نصلي متضرعين لله العلي القدير على كل شيء أن يحفظ مصرنا الحبيبة قيادة وجيش وشرطة ومؤسسات
وشعب من أي خطر وشر ويعم الخير والسلام والبركة على كل العالم وتنتهي الحروب وتموت المآرب الشيطانية .
رفعت يونان عزيز