وقَّعت مصر مؤخرًا اتفاقية لبناء محطة طاقة شمسية جديدة بسعة 5 جيجاوات (جيجاوات) بالقرب من بحيرة ناصر، وفقا لتقرير خاص عن مصر، وذلك في خطوة مهمة نحو تعزيز قدراتها في مجال الطاقة المتجددة.
يهدف هذا المشروع الطموح إلى تعزيز مكانة البلاد كقائدة في مجال الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يمثل الاتفاق الأخير الذي وقعته مصر علامة فارقة مهمة في انتقال البلاد إلى الطاقة المتجددة.
ستقع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 5 جيجاوات في محافظة أسوان، بالقرب من بحيرة ناصر، مستفيدة من الإشعاع الشمسي العالي في المنطقة.
تعد هذه المحطة جزءًا من خطة مصر الأوسع نطاقًا لتوليد 42% من كهربائها من مصادر متجددة
بحلول عام 2035. وبمجرد اكتمالها، ستكون واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم
وقادرة على تشغيل ملايين المنازل والحد من انبعاثات الكربون بشكل كبير.
يأتي المشروع في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى الاستفادة من ميزتها الجغرافية – مساحات شاسعة من الصحراء المشمسة التي تعد مثالية لتوليد الطاقة الشمسية.
لن تساهم المحطة في مزيج الطاقة في البلاد فحسب، بل ستلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في دفع مصر
لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة.
وفقا لموقع فيجوال كابتاليست، تقع محطة بهادلا للطاقة الشمسية في ولاية راجاستان بالهند
وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وتغطي مساحة تبلغ حوالي 14000 فدان.
بإجمالي قدرة 2.7 جيجاوات، توفر هذه المزرعة الشمسية الضخمة الطاقة لملايين المنازل
في جميع أنحاء الهند.
تعد الحديقة مشروعًا رائدًا في إطار التزام الهند بتحقيق 500 جيجاوات من سعة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.