وضع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ملف الشباب المصري القابع بالسجون السورية على جدول أهتماماته خلال المرحلة القادمة بعدما تم إهمال هذا الملف لعدة سنوات داخل مبنى وزارة الخارجية المصرية
وسنرصد ونراقب مع أسر المفقودين بالسجون السورية كافة التطورات وتحركات وزارة الخارجية داخل هذا الملف لحظة بلحظة ، وكان أخر التحركات هو استدعاء الأمن الوطني لأسر المفقودين بالسجون السورية
والاستماع إلى ما لديهم من معلومات وأخر ما قاموا به وتبع ذلك القبض على سماسرة الهجرة الغير شرعية الذين كانوا خلف سفر هذا الشباب وعلى راسهم صبري عطية
أسر الشباب المختفي بالسجون السورية تستغيث بالرئيس
قدمت عائلات الشباب المختفى بسجون سوريا استغاثة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي
للتدخل لإنقاذ أبنائهم وعودتهم الى مصر من جديد على الجانب الأخر أعلن المستشار أحمد بدوى
تبنى قضية الشباب المصرى المختفى بسجون سوريا
منذ سنوات لمعرفة مصير هؤلاء الشباب ومن منطلق الشعور بالمسئولية المجتمعية والإنسانية
نحو أبناء الوطن فى الخارج ومتابعة أحوالهم وقضاياهم وفي ضوء إصرارنا الذي لا يثنينا عنه إلا المولى عز وجل
في مكافحة وتتبع كل من له صلة بعمليات السمسرة والتلاعب واستغلال أمال شباب مصر
وقبول تكليف أسر الشباب المصريين المتغيبين والمحتجزين منذ سنوات بدولة سوريا
وعددهم يصل الى 13 شاب حيث نُعلن القيام بتبني مشكلة هؤلاء الشباب المتغيبين
واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية تكفل مكان احتجازهم ومعرفة ما إذا كان قد وجهه إليهم تُهم
بأي صورة من الصور وتوافق هذا الموقف والموقف والاتجاه السياسي للدولة المصرية
بما يضمن عدم التعاون وإنهاء الأعمال فوراً
في حال تم التحقق من ذلك فوراً والتواصل مع كافة مؤسسات الدولة المعنية بشئون المصريين
فى الخارج والتواصل مع السفارة السورية بجمهورية مصر العربية .
وبشأن البدء في تنفيذ تلك الإجراءات فإنه ومن داخل وزارة الخارجية المصرية
أم خالد والمستشار أحمد بدوى