توسعت مصر في تصدير الدقيق الأبيض خلال الأشهر الماضية، مستفيدة من غياب منافستها الأولى تركيا عن السوق العالمية.
وفي الوقت الذي تعد فيه مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، إذ لا يكفي إنتاج مصر من القمح
عدد سكانها الذي يتخطى 100 مليون نسمة، تستورد القمح لتأمين احتياجاتها المحلية أولاً
كما تطحن القمح وتعيد تصديره للدول الأخرى لتحقيق قيمة مضافة تمكنها من تحقيق عائد مادي
وجلب سيولة دولارية.
وتُظهر بيانات لوزارة الزراعة الأميركية أنه من المتوقع أن تبلغ صادرات مصر من الدقيق
خلال موسم 2024-2025 نحو مليوني طن، مقابل أكثر من 1.5 مليون طن في موسم 2023-2024.
ويعد هذا المستوى قياسياً إذ يقترب من ثلاثة أضعاف متوسط صادرات 5 سنوات.
أظهرت بيانات التصدير المصرية أن السودان كان الوجهة الأولى للصادرات المصرية
واستحوذت على ما يقرب من 60 في المئة تليها إريتريا والصومال واليمن وجيبوتي
بحسب وزارة الزراعة الأميركية.
واكتسبت مصر مكانة بارزة كأكبر مورد لدقيق القمح لأسواق إفريقيا والشرق الأوسط، مع غياب المصدر الأكبر تركيا.