الخميس , نوفمبر 21 2024
الكنيسة القبطية
البابا شنودة الثالث

البابا شنودة رسالة وابداع ووطن !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

رغم رحيله عن عالمنا منذ أكثر من عقد من الزمان يظل البابا شنودة الثالث بيننا جميعا لكونه مصري اصيل بكل معاني السلام الذي كان من محبيه في حياته كمثقف موسوعي وأديب وشاعر كبير ورجل دين شاغله السلام والوطن فاستحق أن يكون قدوة ورواية عربية كبري تحمل كل بذور.

الابداع الفكري المنتمي للوطن لا ريب كان رحمه الله يجسد كل معاني الحكمة في فلسفته الممتدة بين الذات

والآخر والبابا شنوده الثالث ( اسمه في شهادة الميلاد نظير جيد روفائيل)

( ولد فى قرية سلام، اسيوط فى 3 اغسطس 1923 و توفي يوم 17 مارس 2012)

كان البابا رقم 117 من باباوات اسكندريه للمصريين الاورثوذوكس من سنة 1971.

تخرج في كلية الاداب قسم تاريخ من جامعة فؤاد الاول (جامعة القاهرة ) سنة 1947

واشتغل مدرسا بالنهار

ودرس فى الكليه الاكليريكية بالليل لحد ما تخرج فيها سنة 1949

واخد بكالوريوس فى اللاهوت وبين النشأة والمولد ورحلة حياة رحلة ثقافة.

وانتماء وتواضع ووطن بعدما ماانتهي من دراسته فى جامعة فؤاد الاول ( جامعة القاهره الان )

فى قسم التاريخ في كلية الاداب درس تاريخ مصر الفرعونى و الاسلامى الحديث ثم أخد الليسانس

بتقدير ممتاز سنة 1947 و هو فى السنه النهائيه فى كلية الآداب درس فى الكليه الاكليركية

و بعد ما تخرج منها بعد ثلاث سنين اشتغل مدرس لغه عربى و لغه انجليزى.

كان عاشق الكتابه و بالذات كتابة الشعر اللى كان بارع فيه ومن ثم اشتغل لمدة سنه كمحرر صحفى

و بعدين رئيس تحرير فى مجلة ” مدارس الاحد ” و فى نفس الوقت كان بيتابع دراساته العليا فى علم الاثار

كمثقف وعاشق لمصر بكل تاريخها القديم والحديث والمعاصر رجل مصري.

اصيل قداسة البابا شنودة الثالث ومن كلماته الخالدة والتي مازالت تكتب لغة سلام ووطن

“كل فضيلة خالية من الحب لا تحسب على الاطلاق فضيلة”

“الجسد حتما سينتهى في اليته ينتهى من آجل عمل صالح” “ان ضعفت يوما فأعرف أنك نسيت قوة الله”

“ليس القوى من يهزم عدوه و أنما من يربحه”.

رجل سلام “مصر مش وطنا نعيش فيه لكن وطن يعيش فينا ” حيثما فيه البابا يكون المقر البابوى”

” ما حصلش أن الشمس اخفت وجهها عن الارض و أنما الارض هى التى أدارت ظهرها للشمس”

“لا اريد شيئا من ده العالم علشان العالم أفقر من أن يعطينا شيئا” “الله يسمع صوت صمتنا”

” احفظ المزامير تحفظك المزامير” ” ربنا موجود… كله للخير… مسيرها تنتهى”

ويكتب البابا شنودة رواية عربية وكونية من مصر السلام والاهرامات والنيل والحضارة التي علمت العالم

أجمع لغة اسمها الحب والسلام كما كان محب للشعر والأدب العربي ونجيب محفوظ صاحبة جائزة نوبل

بكل تواضعه الجم في كل حواراته الثقافية التي هي ثقافة مصر دوما.

ودائما السلام والتاريخ والوطن من المهد حتي اللحد لاريب كان البابا شنودة

رحمه الله كان شخصيه مثقفه و انسانية مشهورة بالسماحة و الحكمه

واهم مبادئها احترام الاخر قبل الاصدقاء و علشان كده بيعتبر اب لكل المصريين مصر الوطن الواحد

وحاز علي العديد من الدكتورهات الفخرية من دول عديدة

بلومفيلد بنيوجيرسى(21ابريل 1997)

سان بيتر بجرسى سيتى( 22 مايو 1977)

سان فانسان ببتسبرج(28 سبتمبر 1989)

بون (17 نوفمبر 1990) نورث بارك بشيكاغو (30 ابريل 2001)

ناشوتا هاوس بوسكنسن (2 مايو 2001)

توليدو بأوهايو ( 30اغسطس 2002)

لورانس ميتشجان( اغسطس 2007)

بوادبست بالمجر ( 20 اغسطس 2011).

ليكتب قداسة البابا شنودة الثالث رحمه الله العديد والعديد من رسائل السلام.

والشعر والحكمة والوطن

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.