الإثنين , أكتوبر 28 2024
أيمن عريان

روشتة للخروج من أزمة الكنيسة الراهنة

الخضوع تحت قيادة الروح القدس، بالتواضع والمحبة وتحقيق شركة الجسد الواحد._ إعمال العقل ودراسة العلوم اللاهوتية وإحترام الأساتذة الأكاديميين، ووضعهم في المكان اللائق بهم.

عدم إحتقار مواهب العلمانيين، بكونهم أعضاء في جسد المسيح.

ليسوا أقل من الإكليروس في فكر الله والكنيسة.

إحترام وتوقير قداسة البابا تواضروس الثاني، والكف عن التعديات بحقه من خلال اللجان الإلكترونية الممولة والمدفوعة من بعض رؤوس الإكليروس.

تجديد الخطاب الديني الأرثوذكسي؛ من خلال: الكف عن ربط الناس بالوعظ الشعبي

والغيبيات & الكف عن مهاجمة إخوتنا الكاثوليك والبروتستانت

والذي من المفترض أن بيننا وبينهم حوارات ولقاءات محلية

ومسكونية & التوقف عن الهجوم بحق الباحثين ونعتهم بالهرطقة مع كل فكرة أو رأي

عدم الحشد الشعبي بالتأثيرات العاطفية والتي تؤول لفرق وإنقسامات تمزق جسد المسيح

بإستغلال جهل الناس وإنغماسهم في لقمة العيش.

التوقف الفوري لأي من رؤوس الإكليروس في نقل أخبار وعمل المجمع المقدس لعوام الناس

فيما يخص الحوار اللاهوتي الداخلي أو خصوصية الحديث في أي شأن يخص المجمع المقدس

وحصر ذلك فيما يُنشر فقط من خلال مجلة الكرازة أو جريدة وطني أو الموقع الإلكتروني الناطق بإسم الكنيسة

بما هو مناسب لظروف المكان والزمان والأحداث الجارية المحيطة.

فتح حوار شفاف وأمين بين الإكليروس وبعضهم البعض، أو الإكليروس والباحثين

في شتى مجالات المعرفة اللاهوتية والقبطية. تحت مظلة البابا البطريرك

منشدين المحبة والحكمة في كل أمورنا الخاصة أو العامة.

تحجيم وتقنين الكليات والمعاهد الأرثوذكسية المنتشرة في سائر أنحاء مصر والمهجر

وربط إكليريكيات القاهرة والدير المحرق ومعهد الدراسات القبطية بالجامعات الأكاديمية العالمية

المتخصصة في علوم اللاهوت والآبائيات والقبطيات.

كي يكون لها الرخصة والصبغة الأكاديمية. ولا يعتلي التعليم بها لعلمانيين أو إكليروس

إلا بمن حازوا على شهادة أكاديمية معتمدة دولياً لسلامة التعليم الأرثوذكسي الأبائي الأصيل.

تبني الكنيسة للبعثات الأكاديمية خارج البلاد بتمويل الباحثين المتخصصين، مع تخصيص مرتبات

ومعاشات محترمة للعيش بكرامة للأساتذة الذين وهبوا نفسهم للعلم وخدمة الكنيسة، والتأمين الصحي عليهم.

الكف عن تأليه القادة والرعاة، مع تسجيل تواريخهم وإسهاماتهم بكل أمانة.

وعدم شخصنة وإختزال التاريخ القبطي الطويل في شخوص بعينها ندور في مركزها (بولس وأبولس)، وتدريجيا يختفي المسيح من المشهد.

توضيح صريح للفروق بين: الوعظ والتعليم، الرأي والهرطقة.

محاكمة ومعاقبة كنسية لأي شخص يسيء لأي إنسان أيا ما كانت مكانته، بإتهامات الهرطقة أو اللاطائفية

أو بالخوض والتشهير في سمعة الناس وحياتهم الخاصة وهتك وإستباحة الأعراض.

بما يسيء للكنيسة وتعاليم المسيحية النقية.(يتبع)؛؛….

سلاماً وبنياناً لكنيسة الله

مقدمه: أيمن عريان

شاهد أيضاً

الهدم يبدأ من التعليم ..الجريمة الوقحة

مش مشكلتي أن تلميذة ابتدائي جاوبت بتلقائية عن سؤال “من رب السماء ” وفقا لقناعتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.