أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخفيض كبير في عدد المهاجرين الدائمين الجدد، الذين ستستقبلهم كندا، خلال السنوات الثلاث المقبلة، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع النمو السكاني بشكل مؤقت في كندا.
و قد قدّم رئيس الحكومة الليبرالية جاستن ترودو الأهداف الجديدة اليوم على أنها خطة ’’براغماتية‘‘
تهدف للتكيّف مع الواقع الحالي.
وكان ترودو يتحدث في أوتاوا، بحضور نحو 20 نائباً من حزبه، من بينهم وزير الهجرة واللاجئين
والمواطَنة مارك ميلّر ونوّاب كثيرون من أصول مهاجرة، كاللبناني المولد فيصل الخوري والباكستانية
الأصل سلمى زاهد.
وأعلن تخفيض العدد المستهدَف للمقيمين الدائمين الجدد إلى 395.000 في عام 2025
وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 21% عن الهدف السابق البالغ 500.000. ثم ينخفض العدد
إلى 380.000 في عام 2026 وإلى 365.000 في عام 2027.
وعلى جانب أخر قال وزير الهجرة مارك ميلر ’’قد تكون هذه الخطة الأولى من نوعها‘‘
مشيرا لأنه لأول مرة يتم تضمين المهاجرين المؤقتين في الخطة التي تكشف عنها الحكومة الفيدرالية
سنوياً، خلال الخريف.
وتهدف الحكومة إلى خفض عدد المقيمين المؤقتين من 7,2% من إجمالي عدد السكان
في تموز (يوليو) الفائت إلى 5% من الإجمالي في غضون ثلاث سنوات.
وتقدّر الحكومة الفيدرالية أنّ هذا يعني أنّ عدد السكان المقيمين غير الدائمين
سينخفض بمقدار 445.901 نسمة في عام 2025 ومقدار 445.662 نسمة في عام 2026
قبل أن يرتفع بشكل متواضع بمقدار 17.439 نسمة في عام 2027.