الأحد , نوفمبر 24 2024
نهر النيل
مركب فى نهر النيل

الحكومة المصرية : مصر تحت خط الفقر المائي.. ونصيب الفرد تراجع إلى 500 متر مكعب

استعرض الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أهم ملامح ومحاور الجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 منها الموقف المائى الحالي، إذ تبلغ احتياجات مصر المائية حوالى 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي 59.6 مليار متر مكعب سنويًا منها 55.5 مليار متر مكعب

من المياه هي حصة مصر من مياه نهر النيل، و30.1 مليار من مياه الأمطار و2.4 مليار من المياه الجوفية

العميقة غير المتجددة و400 مليون متر مكعب من تحلية مياه البحر، مع إعادة استخدام 21.6 مليار

متر مكعب سنوياً من المياه، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل استهلاك مائى يُقدر

بحوالي 33 مليار متر مكعب سنوياً من المياه.

وقال وزير الري خلال الاجتماع السنوى لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية، إنه مع تراجع نصيب الفرد

من 2000 متر مكعب سنويا من المياه في فترة الستينات من القرن الماضى

وصولا لأقل من خط الفقر المائى أقل من 1000 متر مكعب سنوياً في التسعينيات من القرن الماضى

وصولاً إلى حوالى 500 متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي؛ دفع مصر لوضع الخطة القومية للموارد المائية

لعام 2037 والجارى تحديثها لزيادة المدى الزمنى لها إلى عام 2050.

وأضاف «سويلم»، إن هذه التحديات، دفعت مصر إلى وضع منظومة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0

والتى تعتمد على عدد 8 محاور رئيسية تتمثل في محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء

حيث قامت الدولة المصرية بالتوسع في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعى

بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى في الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى

بطاقة تصل إلى 4.8 مليار متر مكعب سنوياً

كما أصبح من الضرورى التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء، إذ يجري دراسة تشكيل وحدة لمعالجة وتحلية المياه بالوزارة تكون معنية بهذا الملف.

شاهد أيضاً

تفاصيل بشأن رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا

الأهرام الكندي .. تورنتو صرحت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أوّل حالة إصابة بالسلالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.