جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
البابا تواضروس الثاني رجل جاء بمشيئة الله في هذا التوقيت الحساس من تاريخ الوطن الذي يخوض حرب وجود شرسة من اجل البقاء،، دور البابا ليس روحي كما يتناوله البعض ، ومن يريد أن يعرف هذا الدور عليه
التعمق في عبارته الشهيرة التي ذكرها في 2014، وطن بدون كنائس خير من كنائس بدون وطن
تلك العبارة تعامل وما زال يتعامل معها الكثيرين بأنها مقولة حماسية ومعنوية لمساعدة الوطن
لكن هي ركيزة اساسية تمثل دور البابا تواضروس في خدمة قضايا الوطن علي الساحة الدولية
وهو دور مكمل لدور أجهزة الدولة المصرية .
في ترويض مؤامرة الاعداء الشرسة والتي تفوق بمراحل قدرات الدولة المصرية
ولذا نجد مدي اعتزاز فخامة السيد الرئيس بشخص البابا وقد عبر فخامته عن ذلك
بوضوح أثناء مناسبات عدة لن ينسي تاريخ الوطن دور الابطال الوطنيين الذين وقفوا
بجانب مصر في تلك المرحلة الصعبة
التي تحملها الشعب المصري بوعي منقطع النظير خسر الاعداء رهانهم علي عدم تحمله
البابا تواضروس هو رمز وطني يعتز به الشعب المصري ويلتف حوله اقباط مصر رجال دين وعلمانيون
ومن لا يعلم ، أن حروب الجيل الرابع المعتمدة علي الإشاعات والاكاذيب التي تستخدمها
المؤامرة في الخارج علي مواقع التواصل الاجتماعي ضد الدولة المصرية ينصب جزء كبير منها
علي شخص البابا والسبب كما ذكرنا دوره الوطني العظيم الذي يؤديه علي الساحة الدولية
لخدمة قضايا الوطن .
حفظ الله الوطن مصر من كل سوء وعاشت الكنيسة المصرية والازهر الشريف مؤسسات وطنية عظيمة
جمال رشدي
