نرفض وندين بشدة نحن ابناء الجالية القبطية المقيمة في السويد البيان الصادر عن تسعة عشر اسقف ومطران داخل الكنيسة الارثوذكسية وما جاء فيه من انشقاق علي أب الآباء وراعي الرعاة ورئيس مجمع كنيستنا المقدس قداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية .
نطالب هؤلاء الاساقفة العدول عن بيانهم وما صدر منهم من تجاوزات عبر دعم صفحات ممولة تسيئ الي شخص قداسة البابا بشكل ممنهج لم نراه يحدث من قبل في تاريخ كنيستنا المجيدة .
إن إصدار بيان رسمي اعتراضي وإرفاق إسم سكرتير المجمع المقدس ليعلو اسم قداسة البابا
هو عمل انشقاقي ، والاعلان في البيان عن حرمان أستاذان قبطيان ، كانا يعملان سابقاً في الكليات الاكليريكية
دون محاكمة كنسية ، وبدون الإفصاح عن تعاليمهم الخاطئة ، هو رده حضارية وإرهاب فكري
يُعيدنا الي زمن العصور الوسطى ويشوه سمعة الكنيسة القبطية. إن توجه بعض الاساقفة
الى السوشيال ميديا وتسريبهم برنامج سيمنار المجمع المقدس ، عمل لا يليق برجال الدين
ويعكس حجم التدني الروحي الذي وصل اليه البعض .
محاولات جذب أصوات البسطاء وزيادة حجم الاستقطاب لكسب تأييد شعبي وهمي
هو أمر مرفوض وخطير ، لاسيما وإن كان هذا الاستقطاب لتقويض مساعي قداسة البابا تواضروس
الاصلاحية ، ومحاولة تشويه صورة قداسته وإحراجه أمام شعبه بشكل غير لائق .
وبناء علي كل ما ورد نطلب من أبناء شعبنا القبطي العظيم ، الحيطة والحذر من تلك الممارسات
الغير لائقة الصادرة من بعض رجال الدين للأسف، والتي لا تمجد عمل الله وقديسيه
وإظهار كل الدعم الكامل الي أبينا قداسة البابا تواضروس الثاني البطريرك الشرعي .
نصلى إلى الرب لكى يمنح كل الاطراف الحكمة والرشد من أجل سلام وبنيان كنيسته المقدسة
ووحدة شعبنا القبطي ، وان يمنح قداسة البابا تواضروس الحكمة والافراز
في تخطى هذه الازمة المفتعلة بسلام ببركة وصلوات أمنا القديسة العذراء وكل مصاف القديسين.
رئيس الهيئة القبطية السويدية مايكل عزيز البشموري