كمال زاخر
الاثنين ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤
* دعونى افترض ان هناك اشخاص يخالفون الكنيسة فى ايمانها، ويتبنون هرطقات ترفضها الكنيسة.
ويزعمون انهم يؤمنون بايمان الكنيسة.
* ودعونى افترض ان هؤلاء قد وضعت اسمائهم على قائمة المحاضرين فى اجتماع يخص الآباء اساقفة الكنيسة.
* اليست هذه فرصة ستوثق بالصوت والصورة بطبيعة الحال، ليكشف الآباء المتمرسون فى العقيدة زيف وفساد ما يقوله هؤلاء؟.
* فهى فرصة لا تعوض ان يدخل الهراطقة بأرجلهم عرين الآباء حماة الإيمان مجتمعين فيعودوا خاسرين منهزمين مكشوفين أمام الشعب، وأى هزيمة.
* قد افهم الاعتراض لو نظم هؤلاء بغير موافقة الكنيسة ندوات أو محاضرات للعامة وللشباب
لأنه والحال هكذا حماية للمتلقين، وان كانت هذه حجة تسقط أمام طوفان ما يطرحه
الفضاء الالكترونى ومنصات العالم الافتراضى.
* أما ان يرفض الآباء الاستماع اليهم مع توفر القدرة والامكانية على دحض طرحهم
فهو اعلان هزيمة مسبقة، قبل از تدور رحى المعركة
* وما اقوله قائم على افتراض ان هؤلاء الاشخاص هراطقة. وهو افتراض غير متوفر
فيما يخص التسريب المرتب لإثارة المتلقين الطيبين الغيورين بالضرورة على الكنيسة.
* هل يخشى المجتمعون على إيمانهم أن يهتز أو يرتبك من محاضرات هؤلاء، لو كان هذا صحيحاً فهو الكارثة بعينها.
* ولعل البيان الصادر عن بعض الاباء – والذى تنصل منه (بعض) الموقعين، يكشف بجلاء أزمة الكنيسة الحقيقية، ويسعى لارباكها.
* الرسالة واضحة هز الثقة فى البابا والبناء علي هذا لإعادة تاريخ لن يعود بحسب دروسه.