الخميس , نوفمبر 21 2024
الزميلة سامية نجيب

هل نغفل عن وجود فتن طائفية وطبقية داخل المجتمع المصري ؟

بقلم / ساميه نجيب

قبل كتابة هذه الكلمات دعونا بدقيقة حداد علي شهداء هذا الوطن ومنهم روح الشهيد مينا موسي الذي راح غدرا وهدرت دمائه والثانية علي الأسرة المهاجرة هجرة غير شرعية الشهيد بديع ابو قرقاص المنيا .

أناشد رئيس الجمهورية الرئيس السيسي واثق في حكمته وحبه لهذا الوطن ولابناءه

سيدى الرئيس محافظة المنيا منذ سنوات فى مشاكل طائفة وعرقية وطبقية يدفع ثمنها دائما أبناء الشعب

عموما وتحديدا الأقباط هم الأكثر عددا نتييجة الوضع الاقتصادي أصبحنا نتعرض لهجمات متقطعة

بين الأهل والجيران والأصدقاء بالعمل أصبحنا داخل فتنة طائفية تمزق النسيج الاجتماعي بين مسيحي

ومسلم بين غني وفقير من الهوية الدينية إلى الطبقيه .

هذا ما شاهدناه تحديدا بمحافظه المنيا احداث تقع علي الهوية الدينية أكثر واستهداف أقباط مصر

بجرائم اولها القتل وطلب أتاوات وثانيتها الهجرة الغير شرعية والنصب علي المواطنين في تحقيق أحلامهم

وتغيير وضعهم المالي للأفضل .

كل هذا يقع تحت عنوان الفتن الطائفية نتيجة للوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به البلاد .

علي الحكومة المصرية إيجاد حلول سريعة وفورية لتقضي علي فتن هذا العصر

داخل البلاد والضرب من حديد علي كل من استغل وضعه وقام بقتل نفس بريئه ليس لها إى ذنب

مثل قضيه مينا موسي الذي اختطف وتم مطالبة أهله بالفدية أو الأتاوة وتم هدر دمائه وتقطيعه

والقاء جثته وكأن روح الإنسان بلا كرامة وفرخة تذبح واللجوء للقضاء مع بعض المحامين

المتلاعبين بالثغرات القانونيه لاعفاء القاتل مما نسب إليه من جريمة

لا تغتفر .. هذا يدل علي أننا ذاهبون إلي ما لا يحمد عقباه نتيجة الطبقية والفقر والغني وعدم القدرة علي العيش

يظل هذا الغلاء الفاحش الذي جعل الإنسان يستقوي علي أخوه الإنسان لكي يستطيع أن يعيش

ويلبي متطلبات حياته من غذاء ودواء ودفع ما عليه مما دفعه الي الجريمة لأنه كدا كدا ميت علي حد تعبيره …

أناشد أيضا السادة المسؤولين بالقطاع الأمن العام والوطني ووزاره الداخلية والمحافظ ومدير الأمن

وكل مسؤول عن اعانه الشباب الغير قادر وإيجاد حلول فورية للقضاء علي الفتن الطائفية الخطيرة

ووضع خطط تؤثر علي الشارع المصري وتدفعه للعمل والقضاء علي البطالة المحفزة للجريمة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.