جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي
لاريب يجسد أدباء المملكة العربية السعودية مرحلة هامة من مراحل ثفافتنا العربية الممتدة من المحيط إلي الخليج ومنهم اليوم دكتور عبدالمحسن القحطاني رئيس نادي ادب جدة والمفكر والمبدع العربي الأصيل الذي احتفلت به مؤخرا لجنة العلاقات العربية بنقابة الكتاب المصرية في ندوة متميزة تالقت فيها كل مشاعر الصدق والود
والتاريخ بين مصر والسعودية فكانت أصوات الشعر حاضرة في عشق وطن وكان من بين الذين كرمتهم
لجنة العلاقات العربية د عبدالمحسن القحطاني مؤسس الأمسية الشهرية بين مصر وجدة
والتي تحمل اسمي مشاعر الانتماء والمواطنة والإبداع ومعه الروائي احمد الشدوي الشاعر صالح الزهراني الروائي حامد الشريف في ليلة استثنائية من ليالي الادب والشعر تحت سماء نقابة الكتاب
تحت سماء مصر الحبيبة مصر الوطن
لتكتب الرياض صفحات عزيزة من السرد الروائي العربي المبدع في صفحات تاريخ ثفافتنا العربية
ومن يلوم القلب في حُبك يا الرياض، عسى سحايب نجد يوم هلّت، تسقي قبر غالي رقد فيها
حي صوت رعودها، وحي طق مزونها، أمطري يا الرياض واغسلي كل الجفاف ارتوى من ماء ربّي
جعله هني يَا ديرتي من يلوم القلب في حُب الرياض كنّه يلوم الأرض في حُب المطر.
لا ريب للرياض العاصمة السعودية مكانة أدبية بارزة في كل محطات السرد الروائي العربي المبدع من المحيط
إلي الخليج مع مبدعيها الذين كتبوا أروع حكايات الرياض الثقافية والأدبية من خلال أسماء بارزة
ومعروفة في الحقل الثقافي العربي السعودي ومنهم دكتور عبدالمحسن القحطاني د ناصر الدخيل د غازي
القصيبي د عبدالله الحيدري د محمد الربيع فهد عامر الأحمدي سلطان الموسى خالد العمار
محمد الرطيان وغيرهما من أهل الأدب والثقافة العربية ولنادي الرياض الأدبي، سرد روائي عربي
سعودي مبدع مع مفكريه
وقد بدأت قصة النادي عندما عقد فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود اجتماعا في الرياض
في شهر جمادى الأولى عام 1395 هـ الموافق 1975م مع عدد من الأدباء والمثقفين من مناطق المملكة
للتباحث في شأن صيغة مؤسسية لتفعيل الثقافة ورعايتها
وكان النقاش يدور حول سبل إحياء سوق عكاظ، وبعد تداول هذه الفكرة، اقترح الأديب
عزيز ضياء فكرة إنشاء أندية أدبية في المدن السعودية الكبيرة
وقد أيد الفكرة الحاضرون. وبعد الاجتماع بأيام صدرت الموافقة على إنشاء أندية أدبية في كل من:
مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والطائف وجازان، وبعد صدور الموافقة على إنشاء
نادي أدبي بالرياض سنة 1398هـ، دعي إلى اجتماع عام لأدباء المنطقة الوسطى في منزل الشيخ عبد الله بن خميس
وخلص المجتمعون حينها إلى انتخاب مجلس إدارة يضم عبدالله بن إدريس رئيساً
وعبد الله الشهيل نائباً للرئيس وسليمان الحماد مسؤول إداري وصالح الصالح عضواً
ومنصور الحازمي عضواً ومحمد بن سعد الشويعر عضواً
وعزت خطاب عضواً وعبد الله الحامد عضواً ويحيى ساعاتي عضواً عبد الله بن خميس عضواً
عبدالعزيز الرفاعي عضواً، عمران العمران عضواً، أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري عضواً
محمد الحمدان عضواً، عبدالله الماجد عضواً.
لتجسد الرياض السعودية اسمي معاني الإبداع كعاصمة ثقافية عربية تفتح أبوابها لكل مبدعي الأرض قاطبة
بعاطفة السلام والتسامح والوطن وتكتب كثيرا من السرد الروائي العربي بوعي أبناءها
ودروبها التي تغني بها الشعراء داخل الرياض وخارج الرياض ومجلتها التي دوما هي بحر من إبداع
المجلة العربية والفيصل واليمامة الخفاجي الحرس الوطني وغيرهما من قوافل ثقافتنا الأدبية
وقيل عن الرياض تلك الكلمات الخالدة
(شمس تشرق في جبينك حظ من هو التقاه ومن وصله. يا الرياض اوصيك بالغالي ثمينك الحياة. الحياة
في غيبته مو بس مملة لكن تجيب الالم بيني وبينك.
وكل هم وكل جرح وكل علة فدوته لا قال انا مشتاق وينك) ومن اشهر شوارع الرياض التي ذكرت في كثير
من الأعمال الأدبية شارع العليا العام الذي يعد من أضخم شوارع مدينة الرياض
كونه يحتوي على العديد من الأسواق والمحلات التجارية وهو كذلك يمر بجوار برج المملكة، وبرج الفيصلية.
ويوجد به العديد من الفنادق مثل فندق شيراتون، الرياض وفندق الفورسيزنس
وفندق الخزامى، وفندق الفيصلية. كذلك, فهو يتقاطع مع عدة شوارع أساسية مثل:
طريق خريص . طريق الأمير محمد وأيضا شارع الأمير بدر بن عبد العزيز أحد شوارع حي الربوة بالرياض.
يبدأ الشارع من الطريق الدائري الشرقي، وينتهي بطريق النهضة
وسمي نسبة إلى الأمير بدر بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني.
وهو يتقاطع مع عدد من الشوارع بمدينة الرياض أحدها شارع الأمير متعب بن عبد العزيز.
وتقع رئاسة الحرس الوطني وغيرهما من دروب وشوارع الرياض الملهمة للإبداع الروائي العربي
وتكتب الرياض دوما ذكريات كل من طرقوا بابها واستقبلتهم بكل فيض
وكرم وحب وأخوة في سرد روايتنا العربية التي هي السلام والوئام والانتماء والوطن .
