اكتشاف أثري جديد غاية في الأهمية أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الخميس، يكشف عن نقاط تمركز للجيش المصري على الحدود الغربية بعصر الدولة الحديثة.
واكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور أحمد سعيد الخرادلي
مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية للجنود ومخازن للأسلحة والطعام
والمواد الغذائية من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة آثار تل الأبقعين
بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة
كما تم الكشف عن العديد من الأدوات الشخصية للجنود.وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين
العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف الجديد، حيث إنه يؤكد على الأهمية التاريخية والأثرية
لحصن الأبقعين الذي يعد إحدى نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي
لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر.
وأشار إلى أن الوحدات المعمارية المكتشفة ذات تخطيط منتظم ومقسمة إلى مجموعتين متماثلتين
في التصميم النمطي المعماري يفصل بينهما ممر صغير
مما يدل على براعة المهندس المصري القديم وقدرته على استغلال عناصر البيئة المحيطة
وتطويعها لخدمة أغراضه المختلفة.