الثلاثاء , أغسطس 27 2024
استراليا
السيد بيتر تادرس الناشط القبطي ورئيس الحركة القبطية الأسترالية

ناشط قبطي أسترالي يرصد كارثة الفيضانات في السودان ..ويطالب المجتمع بالتدخل الإنساني لإنقاذ الملايين

أشرف حلمي

رصد السيد بيتر تادرس الناشط القبطي ورئيس الحركة القبطية الأسترالية ، كارثة الفيضانات التي ضربت السودان، من خلال جولة قام بها في المناطق المتضرره بمدينة بورتسودان، حيث غمرت الفيضانات عدداً من القرى وتسببت في انهيار أحد السدود السودانية وجرف قرى بأكملها ، وتعود أهمية سد أربعات إلى تخزين مياه الأمطار الموسمية، وهو الخزان الذي تعتمد عليه بورتسودان لتزويدها بالمياه .

وقال تادرس: إن الوضع مأساوي في السودان في ظل الصمت غير المفهوم من المجتمع الدولي

ففي الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوداني من ويلات الحرب الأهلية منذ أكثر من عام

وأدت إلى تشريد الملايين وتدمير حياتهم ، جاءت كارثة الفيضانات لتزيد من معاناتهم

بعد أن دمرت عشرات القرى وتشريد الآلاف دون مأوى لهم.

وأضاف أن السودان يفتقر إلى البنية الأساسية لاستيعاب هذه المياه التي حولت شوارع المدن إلى أنهار

وأغرقت آلاف الممتلكات، وقتلت وجرحت المئات، في مشهد يكشف عن الصمت الدولي

وهو مشهد يكشف عن الوجه القبيح للإنسانية الغائبة في إنقاذ هذا الشعب الذي يفتقر الآن إلى أبسط

معاني حقوق الإنسان. كما رصد تادرس دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

برئاسة نيافة الأنبا صربامون ، أسقف عطبرة وأم درمان، في تقديم الدعم للنازحين من ويلات الحرب

وفتح أبوابها للقيام بدورها في خدمة الإنسانية ومساعدة المحتاجين

وهو أمر متأصل في الكنيسة القبطية منذ عصور .

ودعا بيتر تادرس المجتمع الدولي إلى العمل معًا للتدخل السريع لإنقاذ الملايين في السودان

من هذه الفيضانات الكارثية ، وسرعة تقديم الدعم اللوجستي في شكل دعم غذائي وطبي

وإيجاد مأوى سريع وإنقاذ الأطفال.

كما دعا إلى التدخل السريع لوقف الحرب الأهلية التي دمرت السودان ودمرت آمال التقدم

وشردت الملايين في عدة دول.

شاهد أيضاً

استراليا

أشرف حلمي : الدكتور خالد منتصر تحمل عناء وسفالات المتطرفين من سباب وشتائم كى تكون مصر الأفضل

دعم الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا ، الدكتور خالد منتصر أحد جنود كتيبة التنوير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.